المقداد يبحث مع الصايغ والخريجي تعزيز العلاقات والتعاون بين سوريا والإمارات والسعودية
بحث وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد مع رئيس وفد الإمارات العربية المتحدة إلى اجتماع الحوار السياسي العربي الياباني المنعقد في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة وزير الدولة أحمد علي الصايغ، العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها بين البلدين الشقيقين.
وأكد “المقداد” عمق العلاقات الأخوية التي تجمع بين سوريا والإمارات، والتي تعززت في ظل قيادة الرئيس بشار الأسد وسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وفق مانقلت “سانا”.
وأعرب “المقداد” عن التقدير للدور الذي قامت به الإمارات خلال عضويتها في مجلس الأمن، والذي دافعت خلاله عن المصالح العربية، كما ثمّن الموقف الإنساني للإمارات في دعم سوريا خلال كارثة الزلزال الذي ضربها.
بدوره نقل “الصايغ” محبة وتقدير الشعب والقيادة في الإمارات لسوريا قيادةً وشعباً، معرباً عن تطلع الإمارات لتعافي سوريا السريع واستعادتها لدورها الذي ينعكس إيجاباً على أمن المنطقة والدول العربية.
كما التقى الوزير المقداد رئيس وفد المملكة العربية السعودية نائب وزير الخارجية وليد عبد الكريم الخريجي حيث أكد الجانبان حرص البلدين على تطوير مستوى علاقاتهما الثنائية، وعبّرا عن ارتياحهما للمستوى الذي تشهده هذه العلاقات بعد اللقاء الذي جمع بين الرئيس الأسد وسمو الأمير محمد بن سلمان خلال القمة العربية في جدة.
وتم خلال اللقاء استعراض عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك، وتم التوافق على متابعة التنسيق والتشاور بما فيه مصلحة الشعبين والبلدين الشقيقين.
حضر اللقاءين مندوب سوريا الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير حسام الدين آلا وجمال نجيب مدير مكتب وزير الخارجية المغتربين والمستشار باسل سكوتي من سفارة سوريا في القاهرة.
تلفزيون الخبر