وزارة النقل توضح لتلفزيون الخبر كيفية تصحيح بيانات الدعم الخاصة بالسيارات
اشتكى مواطن عبر تلفزيون الخبر، خروجه من الدعم منذ 3 أشهر، نتيجة خطأ في المعلومات لدى القائمين على “الذكية”، رغم محاولته إصلاح بياناته عدة مرات ولكن دون جدوى.
وقال المشتكي لتلفزيون الخبر “طلعنا برا الدعم من حوالي تلت شهور بسبب سيارة لأخي باسمي، وهي سيارة مسروقة من 2011 وفي ضبط شرطة ونزلت على شركة تكامل وقدمت الضبط وخلوني انزل كذا مرة على الفاضي، على تعا اليوم وروح بكرا”.
وتابع المشتكي “أنا رجال كبير بالعمر وما فيي على تكرار النزلة، والمشكلة مع رفع أسعار المحروقات ما عاد فينا نتحمل الأسعار، وسعر جرة الغاز على الحر كتير صعب علينا”.
وحول الموضوع، أفاد المكتب الصحفي لوزارة النقل لتلفزيون الخبر أن “يمكن للمواطن مراجعتنا في أي وقت ويصار إلى تصحيح بياناته المتعلقة بالنقل فوراً كل أمورنا مؤتمتة، وإذا السيارة ليست على اسم المشتكي فبمجرد تقديمه للطلب والأوراق المطلوبة تتصحح البيانات”.
وأضاف “هذا الأمر دائم الحدوث وأبوابنا مفتوحة للجميع من الساعة 8 صباحاً حتى الساعة 3 إلا ربع، فقط مطلوب تقديم الأوراق المطلوبة وملخص عن الموضوع، ويجري حله فنياً وقانونياً وتصحيح البيانات”.
وأردف المكتب “بعد ذلك يعود المواطن للمنصة المسؤولة عنها الهيئة الناظمة للاتصالات، لكونها الجهة الوحيدة المسؤولة عن هيكلة الدعم، يُحمل هذه البيانات ويصله إشعار بأنه قيد المعالجة، ثم تمت المعالجة، بحال عدم وجود أي خطأ ولا يحتاج الموضوع لوقت طويل”.
وختم المكتب الصحفي لوزارة النقل “عملية هيكلة الدعم لها معايير معينة أقرتها رئاسة مجلس الوزراء لجهة نوع السيارة وحجمها وتاريخ صنعها والمالكين والنقابات وغيرها من المعايير الموجودة على البرمجة الكومبيوترية الموجودة بالاتصالات، وبعد تقديم الأوراق اللازمة يظهر للمواطن إذا كان يحق له الدعم أم لا”.
يذكر أن مشاكل عديدة طالت موضوع رفع الدعم عن المواطنين أو الجهات، حيث ظهرت مشاكل كثيرة تتعلق باستبعاد أشخاص مستفيدين من الدعم أو تحديد معايير غير منطقية برأي المعترضين للاستبعاد عن الدعم.
وزادت قرارات وزارة “حماية المستهلك” الأخيرة فيما يخص موضوع المحروقات من حذر المواطنين تجاه موضوع الدعم، وتأهب كل مواطن لأي قرار يخص هذه التفاصيل، كون أسعار المحروقات تضاعف سعرها خارج الدعم بشكل لا يتوافق مع مدخول الموظف خصوصاً وأن الشتاء على الأبواب.
جعفر مشهدية – تلفزيون الخبر
