في “اليوم العالمي للتصوير”.. تعرّف على أبرز مراحل تطوره
يصادف تاريخ 19 آب من كل عام، يوم الاحتفال “باليوم العالمي للتصوير”، للإشادة بالشكل الفني للتصوير الفوتوغرافي، ودوره الهام منذ اختراعه.
ويشارك العديد من محترفي التصوير حول العالم، احتفالهم بهذا اليوم من خلال نشر أهم الأحداث أو الذكريات التي تم التقاطها وتوثيقها بواسطة عدساتهم.
أقيم اليوم العالمي الأول للتصوير الفوتوغرافي بتاريخ 19 آب عام 2010، بمشاركة 270 مصوراً في معرض عالمي عبر الإنترنت.
وتم اختيار هذا التاريخ تزامناً مع شراء الحكومة الفرنسية اختراع “الداجيروتايب”، عام 1839 من مخترعها الفرنسي لويس داجير.
واعتبر “الداجيروتايب” كنوع مبتكر من التصوير، وهو عبارة عن صورة فوتوغرافية يتم التقاطها بواسطة استخدام صفيحة فضية حساسة باليود وبخار الزئبق.
ووصفت الحكومة الفرنسية اختراع عملية الداجيروتيب بأنها هدية مجانية للعالم، والطريقة الأولى للحصول على صورة بشكل دائم.
ويعود اختراع الكاميرا إلى الفرنسي “نيسفور نيبس” عام 1826،باستخدامه صفيحة مطليّة بكلوريد الفضة الحساسة للضوء، حيث كان مطلوب التعرض لأشعة الشمس 8 ساعات لالتقاط صورة.
وتحسنّت الصور الفوتوغرافية على مر السنين حتى اختراع الكاميرا الثابتة، لتتطور القدرة على التقاط الصور بشكل أفضل من قبل.
وتطورّت الكاميرات مع تطور التكنولوجيا، وظهرت كاميرا “الديجتال”، التي لم يعد يستخدم من خلالها الأفلام، ومع دمج الكاميرا بأجهزة الهاتف المحمول بأحدث التقنيات، أصبح التصوير أكثر سهولة، حيث تمّ إنتاج العديد من الأفلام الوثائقية والتقاط كثير من الأحداث المهمة بواسطة عدسة الهاتف المحمول.
وتم ّتقدير أغلى صورة في العالم بحوالي 4.3 مليون دولار، بعدسة “أندرياس غورسكي، ويتم سنوياً إجراء مسابقات افتراضية وواقعية وتقديم جوائز حيال الصورة الرابحة.
يذكر أن دراسة نشرت في مجلة “Psychological Science”، التابعة لجمعية العلوم النفسية، توصلت إلى أن التقاط الصور يساعد على تذكر التفاصيل المرئية، ويقوي الذاكرة البصرية، بينما يضعف الذاكرة السمعية.