بعد نفي واشنطن إعطاء الضوء الأخضر.. هل اقتربت تركيا من شن عملية عسكرية جديدة في سوريا؟
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيدانت باتل أن بلاده تنفي السماح لجيش الاحتلال التركي بتنفيذ عملية عسكرية شمال سوريا.
وأفاد “باتل” بحسب وسائل الإعلام أن واشنطن لا توفر إذناً ولا تعطي الضوء الأخضر للعمليات التركية في سوريا فيجب أن تحافظ جميع الأطراف على وقف إطلاق النار واحترامه لتعزيز الاستقرار”.
وزعم “باتل” أن بلاده “تشعر بالقلق حيال أعمال العنف في الشمال السوري وتأثير ذلك على المدنيين وهزيمة داعش وسلامة القوات الأميركية” متناسياً أن الولايات المتحدة تعتبر رأس العنف في سوريا من خلال دعمها لميليشيات غير شرعية عدا عن تغطيتها على جرائم داعش واحتلال أجزاء من سوريا بحجج ضرب الإرهاب الذي لم يستهدف سوى المدنيين وخيرات البلاد.
ونفى وزير الخارجية الأميركي السابق جورج بومبيو في تشرين الأول 2019 أن تكون الولايات المتحدة أعطت تركيا “الضوء الأخضر” للتوغل في الأراضي السورية لتقوم أنقرة بعدها بيوم بتنفيذ عمليتها في الشمال تحت اسم “نبع السلام”.
ووسط تصاعد التوتر في شمال سوريا وشرقها سواء بين الاحتلالين والجيش السوري من جهة أو بين الميليشيات المتناحرة من جهة أُخرى وبالتزامن مع النفي الأميركي بإعطاء الإذن لتركيا لشن عملية جديدة في سوريا يتساءل “مراقبون” عن التلازم بين نفي أميركا للعملية وبدء العملية في كل مرة فهل يكون هناك عملية عسكرية تركية قريباً في سوريا؟