العناوين الرئيسيةثقافة وفن

رحيل الشاعر الفلسطيني زكريا محمد عن 73 عاماً

توفي، الأربعاء، الشاعر الفلسطيني زكريا محمد، في رام الله، عن عمر ناهز 73 عاما ً.

ولد زكريا محمد في الزاوية في محافظة نابلس عام 1950، درس الأدب العربي في جامعة بغداد بالعراق، وبعد تخرجه في عام 1975 انتقل إلى بيروت وعمل في الصحافة.

 

وعمل زكريا محمد محرراً وكاتباً صحفياً منذ الثمانينيات، في منابر إعلامية وثقافية فلسطينية مختلفة في بيروت وعمّان ودمشق، أهمها مجلات “الحرية”، و”الفكر الديمقراطي”.

 

وتولى زكريا محمد منصب نائب رئيس تحرير مجلة “الكرمل” التي ترأسها محمود درويش، وعرف برفضه لاتفاق أوسلو وتأييده لحركات المقاومة.

 

بدأَ زكريا محمد مسيرته الشعرية في بداية العشرينيات من عمره في سبعينيات القرن الماضي، مع نشر أولى قصائده في احدى المجلّات العراقية حين كان يُقيم في بغداد.

 

ونشرَ زكريا محمد مجموعته الشعرية الأولى “قصائد أخيرة” عام 1981، وفاز عام 2020 بجائزة مؤسسة محمود درويش، وجاء في بيان اللجنة أنّ زكريا محمد “واحدٌ من أبرز الشعراء العرب المعاصرين، ومن الذين وصلوا بالنص الشعري، عموماً وقصيدة النثر، على وجه الخصوص، إلى آفاقٍ جديدة غير مسبوقة”.

 

وتُرجمت بعض أعمال الراحل إلى الإنكليزية والفرنسية والإسبانية، وصدر له عام 2020 كتابان يضمّان مُختارات شعرية مُترجمة: هناك طيور لا تُغني أبدًا بالإسبانية في بوينس آيرس (الأرجنتين)؛ سوف نسمع خبب الحصان حتى الفجر بالكورية في سيؤول (كوريا الجنوبية).

 

وحاز كتاب زكريا محمد “مُغنّي المطر” على لائحة الشرف من بين 101 كتاب للأطفال من العالم العربي من مؤسسة “آنا ليند الأورومتوسطية” للحوار بين الثقافات (2010)، وتحوّل إلى عرض مسرحي بدعم من مؤسسة عبد الحميد شومان (2019).

 

ومن أبرز أعمال الراحل (ديانة مكّة في الجاهليّة: كتابُ الميسر والقداح، مضرّط الحجارة: كتابُ اللقب والأسطورة، ذاتُ النحيين: الأمثال الجاهليّة بين الطقس والأسطورة، نقوشٌ عربيّة قبل الإسلام”.

 

يشار إلى ان وزارة الثقافة الفلسطينية نعت الكاتب والشاعر الفلسطيني زكريا محمد، وقال وزير الثقافة الفلسطيني عاطف أبو سيف: “إن رحيل زكريا محمد يشكل خسارة للثقافة وللمثقفين الفلسطينيين”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى