إصابة 30 سوري نتيجة هجوم اتراك على مخيمهم بالمناجل
أصيب 30 لاجئاً سورياً إثر هجوم عشرات الأشخاص الأتراك لمخيم للاجئين السورين في مدينة “أزمير” شرقي تركيا، مستخدمين المناجل والعصي للاعتداء على السوريين في المخيم.
ونقلت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي أن “عشرات الأتراك هاجموا اللاجئين السوريين في مخيمهم واعتدوا بالعصي والمناجل على مجموعة من السوريين ما أسفر عن إصابة 30 شخصاً تراوحت إصاباتهم بين الخطيرة والمتوسطة”.
وذكر موقع “روسيا اليوم” أن “حوالي 500 لاجئاً سورياً اضطروا إلى الهروب من مخيماتهم في منطقة “توربالي” في ولاية إزمير شرقي تركيا، بحثاً عن مكان آخر للإقامة، بعد مهاجمتهم من قبل عشرات الأتراك”.
وبدأت القصة يوم السبت 8 نيسان، بعد أن تلقت عائلة تركية تسكن حي “باموكيازي” في الولاية ذاتها خبراً مفاده أن ابنها “تعرض للطعن من قبل مجموعة من اللاجئين السورين”، وهو ما دفع أفراد العائلة لمهاجمة المناطق التي يسكنها السوريون في الحي، وذلك بسب ما نقله ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأشار موقع “سي إن إن التركي” إلى أن العائلات السورية “تمكنت من الهرب بعد أن تلقت معلومات حول نية المئات من سكان الحي مهاجمة المخيم الذي يقيمون فيه، ما دفعهم لجمع حاجياتهم والتوجه نحو الشارع العام الواصل بين منطقتي توربالي وتيرا في ولاية إزمير”.
وأظهرت صور وتسجيلات فيديو، تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، مهاجمة عشرات الأتراك المخيم بالعصي والسكاكين والمناجل وهدم وتحطيم المحيمات التي نصبتها العائلات السورية والعبث بمحتوياتها وتدمير ممتلكاتهم التي استطاعوا إحضارها للمنطقة.
ومن الجدير بالذكر أن صوراً ومقاطع فيديو عدة تداولها ناشطون في السابق بينت التعامل العنصري من أتراك تجاه السوريين، منها هجوم أتراك على شاب سوري وضربه، وأحدها مقطع فيديو أظهر شاباً سورياً يهدم جداراً بناه لصاحب عمل تركي لم يدفع له أجرته، فضلاً عن تقارير اعلامية عدة أشارت إلى استغلال أصحاب العمل الأتراك السوريين، وبينهم أطفال، وإعطائهم أجرة أقل في ظروف عمل سيئة.