عملية “الوعد الصادق”.. يوميات حرب تموز اليومين الثالث عشر والرابع عشر
استهدفت الغارات الصهيونية سيارتين تابعتين للصليب الأحمر اللبناني في بلدة قانا، ما أدى إلى إصابة 6 مسعفين بجروح، كما قصفت الطائرات مخيم الرشيدية بصور ما أدى لاستشهاد فلسطيني وإصابة العشرات.
وأطلقت المقاومة الصواريخ على مدينتي صفد وحيفا، إضافة لمستعمرات “شلومي” و”نهاريا”و”كريات بيالك” و”رامات” و”نفتالي” و”كفرسولد” و”غونين” و”سيدي اليعازر” و”كرمائيل” و”معالوت” و”مفدال” و”بقعين” و”هداثا”.
ووسع المقاومون من دائرة استهدافهم للعدو، حيث دخلوا مستعمرة “أفيفيم” وقصفوا جنود الاحتلال بالصواريخ ما أدى لسقوط قتلى وجرحى في صفوفهم.
وتصدت وحدات المقاومة لليوم الخامس توالياً للقوات الصهيونية على محور مارون الراس، وذلك بعد تدعيمها بفرق خاصة وفرق مظليين وألحقت بها خسائر فادحة عبر تدمير 4 دبابات “ميركافا” واسقاط مروحية “أباتشي”.
ووصلت وزيرة الخارجية الأميركية كونداليزا رايس إلى “تل أبيب”، وأعلنت دعماً مُطلقاً للاحتلال، كما زارت بيروت واجتمعت مع رئيس مجلس النواب ورئيس الحكومة وعدداً من نواب “14 أذار”.
وأقر رئيس أركان العدو “دان حالوتس” بالعجز عن استئصال “حزب الله” وتصريحه “إننا لم نقل أننا سنقضي تماماً على صواريخ حزب الله ورجاله”.
اليوم الرابع عشر
كثفت المقاتلات الحربية غاراتها على المباني السكنية في ضاحية بيروت الجنوبية واستهدفت مجمع “سيد الشهداء” ومحطة للوقود بالقرب من إذاعة “النور” ومحيط مسجد “القائم” وكما دمرت مبنيين في برج البراجنة.
واستحوذت بنت جبيل في اليوم 14 للحرب على اهتمام الجميع حيث استعرت على اطرافها مواجهات كبيرة بين الاحتلال والمقاومة حيث تم صد قوة خاصة حاولت اختراق المدينة وتكليفها 8 إصابات معظمهم بحالة خطرة.
ورد طيران العدو على استبسال المقاومين بشن غارات على المدنيين في المدينة ما أدى لتسوية 55 منزلاً على الأرض ومحاصرة حوالي 400 مدنياً في أحد الملاجئ.
وأعلنت المقاومة عن تدمير 5 دبابات في المواجهات وإسقاط مروحية وبحسب مصادر العدو بلغ عدد المصابين في المعارك الحدودية 15 جندياً من بينهم طيارين وضابط برتبة رائد في سلاح مدرعات العدو.
وأمطرت المقاومة مدن حيفا وصفد والجليل الأعلى ومستعمرات “نهاريا: و”كريات شمونا” و”كرمائيل” و”إيلان روشبينا” و”غونين” و”كفرسولد” و”سيدي اليعازر” وسجل بحسب مصادر العدو 91 إصابة بعد سقوط حوالى 100 صاروخ.
وأعلن الأمين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصر الله خلال كلمة متلفزة أن “الحرب مع الكيان دخلت مرحلة ما بعد حيفا وإن تطورت الأمور فإن المقاومة ستختار الزمان للانتقال إلى مابعد ما بعد حيفا”.
وأكد السيد “نصرالله” أن “الحرب تم التحضير لها منذ سنة في إطار ما اسمته وزيرة الخارجية الاميركية كونداليزا رايس أن المنطقة تشهد مخاض ولادة شرق أوسط جديد”.
تلفزيون الخبر