وصول جثامين 11 سورياً غرقوا قبالة السواحل الجزائرية إلى شمال شرقي سوريا
وصلت جثامين 11 سورياً غرقوا قبالة السواحل الجزائرية إلى شمال شرقي سوريا، بعد أن لقوا حتفهم في محاولة العبور نحو الاتحاد الأوروبي، عبر قوارب الهجرة انطلاقاً من الجزائر.
وتسلّمت منظمة الهلال الأحمر السوري جثامين الشبان، بعد أن نقلهم الصليب الأحمر اللبناني من مطار بيروت إلى الحدود السورية عبر معبر العريضة الحدودي.
وسلّم “الهلال الأحمر الكردي” جثامين 8 أشخاص إلى ذويهم في مدينة عين العرب ليتم دفنهم هناك، في حين نقلت جثامين ثلاثة من عائلة واحدة، تنحدر من منطقة عفرين وتقيم في القامشلي.
وأعلنت ما تسمى “الإدارة الذاتية” يوم الأربعاء الماضي، أنها أنهت كافة الترتيبات اللازمة لإعادة جثامين 11 سورياً، بينهم نساء وثلاثة أطفال، كانوا على متن قارب يقل مهاجرين غير شرعيين لنقلهم من الجزائر إلى أوروبا. قبل أن يغرق في 5 حزيران الماضي.
وكانت جثامين 3 فتيات وصلت إلى مدينة عفرين بريف حلب منتصف الشهر الفائت، كانوا قضوا غرقاً في حادثة المركب الذي كان على متنه مع مئات المهاجرين قبالة السواحل اليونانية.
يشار إلى أن الهجرة من مناطق شمال شرقي سوريا إلى الاتحاد الأوروبي تتزايد مؤخراً عبر دول شمالي إفريقيا وعبور البحر الأبيض المتوسط، وذلك بعد تشديد دول الاتحاد الإجراءات على حدودها البرية من اليونان بهدف الحد من تدفق اللاجئين.
الجدير بالذكر أن وكالة الحدود الأوروبية “فرونتكس”، أعلنت أن “عدد عمليات عبور حدود الاتحاد الأوروبي عبر وسط البحر الأبيض المتوسط “زاد بأكثر من الضعف” عام 2023، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي”.
وقالت الوكالة إن “دول الاتحاد الأوروبي رصدت في الأشهر الخمسة الأولى من هذا العام أكثر من 50300 عملية عبور غير نظامية عبر هذا الطريق، وهو “أعلى رقم مسجل منذ عام 2017”.