ارتفاع حصيلة شهداء العدوان على جنين إلى 10 وإصابة أكثر من 50 بجروح
ارتفعت حصيلة العدوان الذي يشنه جيش الاحتلال “الإسرائيلي” على مدينة جنين ومخيمها بالضفة الغربية إلى 10 شهداء، وإصابة أكثر من 50، بينهم 10 في حالة خطرة، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
وأكدت وزيرة الصحة في السلطة الفلسطينية مي الكيلة أن “الوزارة تعمل بخطة طوارىء قصوى في جنين لتقديم العلاج اللازم للجرحى وتوفير كافة الاحتياجات الصحية اللازمة”.
وأعلن جيش الإحتلال “الإسرائيلي” أن “قوات خاصة اعتقلت العشرات في جنين، ومشطت عدداً من المنازل في إطار العملية العسكرية التي بدأتها منذ مساء الأحد”.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن “جيش الاحتلال دفع يوم الاثنين، بمزيد من التعزيزات باتجاه مدينة ومخيم جنين في عملية عسكرية واسعة”، مشيرة إلى أن نحو 1000 جندي “إسرائيلي” يشاركون في العملية العسكرية.
وادعى جيش الاحتلال “الإسرائيلي” أن قواته لم تدخل مخيم جنين لاحتلاله، ولكن لتنفيذ عملية أمنية، مشيراً إلى أنهم اكتشفوا متفجرات هناك كانت مجهزة لاستهداف القوات “الإسرائيلية”، موضحاً أن العملية في جنين ليست ضد السلطة الفلسطينية، حسب تعبيره.
من جهتها، وصفت الرئاسة الفلسطينية ما يجري في جنين بـ “جريمة حرب ضد شعبنا الأعزل”، في حين أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأنه لا يستطيع دخول جنين لإسعاف الجرحى بعدما جرفت “إسرائيل” شوارعها.
وكانت اشتباكات عنيفة اندلعت في مخيم جنين، وألقيت عشرات العبوات المتفجرة على الجيش “الإسرائيلي”، كما انفجرت عبوات ناسفة بآليات عسكرية إسرائيلية في جنين.
يذكر أن الجيش الإسرائيلي كان ألمح سابقا لإمكانية تنفيذ عملية واسعة في شمال الضفة مع تصاعد العمليات الفلسطينية ضد أهداف “إسرائيلية”.
يذكر أن جيش الاحتلال “الإسرائيلي” اقتحم مخيم جنين شهر آذار عام 2002 وارتكب المجازر بحق الفلسطينيين كعادته، حيث استشهد خلال عدوانه 58 فلسطينياً وفقا لإحصائية للأمم المتحدة في ذلك الحين.