بيان “استانا” 20: أهمية مواصلة الجهود لإعادة العلاقات بين سوريا وتركيا
أفاد البيان الختامي للاجتماع الدولي الـ 20 حول سوريا بصيغة “أستانا”، أن الدول الضامنة تؤكد أهمية مواصلة الجهود لإعادة العلاقات بين دمشق وأنقرة.
وأشار البيان، بحسب وكالة “سانا”، إلى “أهمية مواصلة الجهود لإعادة العلاقات بين سوريا وتركيا على أساس حسن الجوار من أجل مكافحة الإر.هاب”.
وجددت الدول الضامنة في البيان، الإيمان الراسخ بسيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها وبأهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، إضافة للتصميم على مواصلة العمل المشترك لمكافحة الإرهاب بكل أشكاله ومظاهره ورفض الأجندات الانفصالية الهادفة إلى تقويض سيادة سوريا ووحدة أراضيها”.
وأدانت الدول الضامنة خلال البيان الاعتداءات “الإسرائيلية” المستمرة على الأراضي السورية والتي تعد انتهاكاً للقانون الدولي وسيادة سوريا ووحدة أراضيها، كما أدانت أنشطة التنظيمات الإرهابية والمجموعات المسلحة على اختلاف مسمياتها في سوريا، وأكدت رفض العمليات غير الشرعية للاستيلاء على النفط السوري”.
والتقى الثلاثاء، وفدا سوريا وروسيا على هامش “أستانا” ودار الحديث حول جدول أعمال المؤتمر، إضافة لاجتماع “الرباعية” على مستوى نواب وزراء الخارجية وجمع لقاء آخر وفدي سوريا وإيران وتم تأكيد استمرار التشاور والتنسيق بين سوريا وروسيا وإيران.
وانطلقت الثلاثاء في العاصمة الكازاخية أعمال الاجتماع الدولي 20 حول سوريا بموجب صيغة “أستانا” واستغرق الاجتماع يومين.
يذكر أن مباحثات “أستانا” حول سوريا انطلقت مطلع 2012 بين ممثلي الدولة السورية وبعض جهات “المعارضة” برعاية روسيا وإي.ران وتركيا وذلك في العاصمة الكازاخستانية “أستانا”.
تلفزيون الخبر
