محبّو الفنان التشكيلي أيمن الدقر يودّعونه “بالأبيض والأسود”
ودّع محبّو وتلاميذ الفنان التشكيلي والمؤلف والصحفي السوري أيمن الدقر، على مواقع التواصل الاجتماعي، عبر رسوماته “بالأبيض والأسود” التي لطالما أحبها مع كلمات تعبر عن فقدانهم بعد أن وافته المنية، صباح الأربعاء.
ونعت وزارة الثقافة ونقابة الفنانين في سوريا “الدقر”، عن عمر ناهز69 عاماً بعد تدهور وضعه الصحي في الأيام الأخيرة.
ولد الفنان التشكيلي عام 1954 ودرس في كلية الفنون الجميلة وتخرج منها، ثم شغل منصب رئيس فرع دمشق لنقابة الفنون الجميلة عام 1994، كما شغل منصب نقيب الفنون الجميلة في سوريا عام 1998.
وعمل الصحفي الراحل، رئيس تحرير مجلة أبيض وأسود الأسبوعية السياسية الاقتصادية الثقافية السورية، كذلك المدير العام لدار الأولى للنشر والتوزيع.
ويبدو أن لوني الأبيض والأسود أخذا هامشاً كبيراً في حياته، حيث استخدم “الدقر” أسلوباً عملياً في إنجاز أعماله الفنية، هو أقرب إلى فن الغرافيك بالحبر الأسود واللون الواحد.
وأقام “الدقر” معارض للوحاته في سوريا وألمانيا والسعودية، وكان من أهم أعماله: حارة المشرقة 2015، فيما حوّل شعر نزار قباني إلى لوحات تشكيلية، وعلى رأسها “هذي دمشق وهذي الكأس والراح.. إني أحب وبعض الحب ذباح”.
وكان من أقوال “الدقر”: “يحرضني شعر نزار قباني على الرسم، وأكثر ما يستهويني هو قصائده عن مدينتي دمشق، حيث أشعر وأنا أرسم بيتاً من إحدى قصائده بأني أدافع عن دمشق التي أعشقها”.
ووصفت أغلب لوحاته في جزئياتها تفاصيل البيت الشامي العتيق والتراث، وتماوجت ريشة الفنان مع اللون الأبيض والأسود، مضيفةً روحها على لوحاته وهي تنطق معالم الزمن الجميل.
تلفزيون الخبر