“لافرنتيف”: نسعى لتحسين العلاقات بين سوريا وتركيا
قال المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرنتيف، خلال مؤتمر صحفي في ختام الاجتماع الدولي ال 20 بصيغة “أستانا”، أننا نسعى لتحسين العلاقات بين سوريا وتركيا.
وأفاد “لافرنتيف” أن “الاجتماعات كانت ناجحة جداً وتناولت عدداً كبيراً من القضايا، وأكدنا ضرورة مواصلة العمل الدؤوب على تعزيز الاستقرار في سوريا، وعلى الدول التي تمارس ضغوطاً على الشعب السوري أن تتخلى عن هذا السلوك”.
ونوه “لافرنتيف” إلى أن “الاجتماع الدولي 20 بصيغة أستانا هو الأخير الذي تستضيفه كازاخستان، والاجتماع القادم سيعقد في النصف الثاني من العام الجاري في مكان يحدد لاحقاً، وصيغة أستانا أكدت فاعليتها ونشكر كازاخستان على استضافتها الاجتماعات لأكثر من 6 سنوات”.
وأكد “لافرنتيف” أننا “نسعى لتحسين العلاقات بين سوريا وتركيا، ولقاء اليوم مهم جداً يستمر العمل لوضع خارطة طريق، لذلك و من الضروري دعم جهود إعادة الإعمار في سوريا لتهيئة الظروف الملائمة لعودة اللاجئين إلى ديارهم”.
وشدد “لافرنتيف” على أن “عودة سوريا للجامعة العربية في غاية الأهمية وتساعد على تعزيز الاستقرار في المنطقة ويجب رفع العقوبات التي يفرضها الغرب على سوريا لتلبية الاحتياجات الإنسانية لشعبها”.
وفي تزامن مع اجتماعي “استانا” و”الرباعية” ترتفع حدة التوترات في الشمال السوري بعد تداول مقاطع فيديو لأرتال عسكرية تابعة للجيش العربي السوري تتجه نحو ريف حلب الشمالي بقصد مواجهة تهديدات الجماعات الإرهابية المدعومة من تركيا.
وتلعب روسيا وإي.ران دوراً وسيطاً بين سوريا وتركيا بهدف إصلاح العلاقات التي أفسدها الرئيس التركي أردوغان بعد تأييده ودعمه المطلق للجماعات الإر.هابية الناشطة على الأرض السورية بعد 201 عدا عن احتلاله أجزاء من الشمال السوري.
تلفزيون الخبر