العناوين الرئيسيةثقافة وفن

الفنانة ليلى سمور: تعرضت للتنمر وتمنى أحدهم لي الموت..ودفعت ثمن انقطاعي عن التمثيل 

كشفت الفنانة ليلى سمور لبرنامج “المختار” الذي يبث عبر “المدينة اف ام” وتلفزيون الخبر عن “تعرضها للتنمر عبر السوشل ميديا بالرغم من قلة مشاركتها”، وفسرت ذلك الفعل بأنه يعكس حجم الألم والضغط والكبت الذي يتجلى بصورة التنمر، لذلك تحزن على منفذيها”.

 

وقالت الفنانة السورية: “أحدهم تمنى لي الموت عبر خاصية التعليق، بعد مشاركتي لصورة الفنان الراحل محمد قنوع، حيث كتب (وعقبالك ليلى)”.

 

وأوضحت “سمور” أنّ “قلة نشر صورها على السوشل ميديا، هو احتراماً لرغبة عائلتها، وكونها تفضل الأشياء الراقية البسيطة والنقية”

 

واعتبرت “سمور” أنها “لم تأخذ مكانها ولا حقها في الأدوار حالياً، إذ يصلها اعتقاد البعض أنها لا تزال خارج سوريا، لكنه غير مقنع بالنسبة لها، ودفعت ثمن عدم مشاركتها لفترة طويلة ورفضها عدد من الأدوار”.

 

وذكرت أنها “بعد انقطاع 8 سنوات، تقبل بتأدية دور غير مقتنعة به 100%، بالإضافة إلى شعورها بالخوف من الوقوف أمام الكاميرا”.

 

وذكرت “سمور” أنّ “النمط الذي يرونها فيه المخرجين هي الشخصية القوية، والتي نجحت فيها خلال مسيرتها”.

 

مشيرة إلى “تفاجئها بنتيجة تقديم شخصية أم بدر، في مسلسل باب الحارة، لكنها لم تكمل في باقي الأجزاء، كونها جُرحت معنوياً”.

 

وقالت “سمور”: “تمنيت أن أكون إحدى الشخصيات في مسلسلي الزند والعربجي، ولست ضد إدخال الفنتازيا إلى البيئة الشامية، وكانت تجربة ناجحة في الأخير”.

 

وحول قلة أعمال البيئة الشامية، أرجعت “سمور” ذلك إلى “شعور الناس بالملل داخل سوريا، رغم تحقيقها نجاح كبير لدى الجمهور العربي”.

 

وكشفت عن “مشاهدتها للأعمال الكوميدية القديمة حتى الآن، وتراجع الأعمال الكوميدية حالياً مؤشر خطير، والتي تعود إلى أزمة النصوص والتغيّر والضغط الحاصل”.

 

واعتبرت “سمور” أنّه “لا يوجد تماسك في الوسط الفني، والبعض لا يدافع عن فنان تعرض لموقف ما، بسبب الخوف من السوشل ميديا، مبينة أنه “اقتصرت صداقاتها في الوسط، على التواصل الهاتفي مع الفنانة فرح بسيسو”.

 

من جهة أخرى، أشارت” سمور” إلى “هدوئها الذي اكتبسته من التجارب في غربتها، والإيجابية التي اعتمدتها في طريقة المعالجة وحل أي مشكلة، وأن كل شيء بالحياة مؤقت”.

 

وأكملت “سمور”: أن “وفاة والدتها وهيي بعيدة عنها أقسى مامرت به، ولم تستطع ترجمة الوجع الذي بداخلها، لافتة أنها “كانت تعيش بلا روح ولم تتحمل الاستمرار هناك”.

 

وتابعت حديثها: “بالرغم من أنها ظُلمت من الكثيرين، لكنها ترفض أن تكون ضحية، وتشكر كل شخص قام بأذيتها، لأنها ساهم في تغييرها للأفضل”.

 

وحول علاقتها مع شقيقتها الفنانة فيلدا سمور قالت: “هي شقيقتي الكبرى وأمي الثانية التي شاركت أمي في تربيتنا أنا وأخوتي، وشجعتني عند دخولي المعهد، وأثنت على العديد من أدواري”.

 

وكشفت “سمور” عن “اولويتها بالنسبة لزوجها بالرغم من أنها شخص غير رومنسي، كون الحب يترجم بالأفعال بالنسبة لها، لكنها ممتنة لله لوجوده معها، واصفة إياه بالشخص النادر”.

 

وقالت “سمور”: “تعلمت من عائلتي الاحترام الشديد للناس والتقبل وأصول التعامل”.

 

يذكر أنّ الفنانة ليلى سمور، تشارك ضمن (سكيتشات) تُعرض عبر منصات على السوشل ميديا، من إنتاج شركة افاميا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى