اقتصادالعناوين الرئيسية

مدير حماية المستهلك بدمشق يعلق على التسعيرة الأخيرة: تذبذب الأسعار عالمي والنشرة تلامس الواقع

علق مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدمشق تمام العقدة على التسعيرات الجديدة التي صدرت مؤخراً بخصوص المطاعم والمقاهي الشعبية والمعجنات

وقال “تمام” خلال اتصال هاتفي لتلفزيون الخبر أنه ” بعد اجتماعات عدة مع اتحاد جمعيات الحرفيين، وجمعية المطاعم والتي تمت في مديرية حماية المستهلك ومحافظة دمشق، ومن خلال دراسة الواقع الحالي والكلفة والمستلزمات تم إصدار هذه النشرة التي تلامس أرض الواقع”

وبين “العقدة” أن “أية دراسة أو قرارات يتم الأخذ فيها بالواقع الراهن للمواطنين ولكن أمام ضعف الرواتب والأجور بات هناك فجوة كبيرة”، مشيراً إلى أن “الحكومة تعمل على تحسين الوضع المعيشي للمواطنين وهناك انفراجات قادمة” .

وحول الأسباب التي تدفع إلى رفع الأسعار أوضح العقدة، أن “الفعاليات الاقتصادية تعاني من ارتفاع حوامل الطاقة، بالتالي لضمان تأدية خدمة المواطن كان من الضروري رفع الأسعار”.

وبخصوص الأسعار المتفاوتة التي تشهدها الأسواق في دمشق، قال العقدة: “إن تفاوت الاسعار لا بد منه، فهناك محافظات منتجة وأخرى مستهلكة للمادة، كذلك ارتقاع أجور النقل والشحن أثّر على أسعار السلع”

وأشار مدير حماية المستهلك إلى أن “الأسعار متذبذبة في العالم كله وليس في سوريا فقط ونحن جزء من هذا العالم حيث أن أجور النقل والشحن ارتفعت في العالم بأكمله”.

وشدّد مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدمشق على “ضرورة تفعيل ثقافة الشكوى لدى المواطنين، والابلاغ عن أي مخالفة تحصل، لأنها خطوة في الطريق الصحيح لضبط الأسواق وإذا لم يكن هناك تعاون من المواطنين سيكون دائما هناك فجوة” .

وكانت لجنة تحديد الأسعار في محافظة دمشق أصدرت قرارا بتحديد الأسعار الجديدة للمطاعم الشعبية والمعجنات والمقاهي في دمشق، وببموجب القرار، تم تحديد سعر كيلو المسبحة بـ 15 ألف ليرة (نسبة الطحينة 20 بالمئة) وقرص الفلافل بـ 175 ليرة، وسندويشة الفلافل بين 2800 ليرة و4 آلاف ليرة.

كما تم تحديد سعر الفطائر بـ 800 ليرة لكل من قرص الجبنة والزعتر والمحمرة والسبانخ، و1500 ليرة لكل من الجبنة بقشقوان والمحمرة بقشقوان والمرتديلا والبيتزا.

وحدد سعر كاسة الشاي وفنجام القهوة بـ 3500 ليرة لكل منهما، والأركيلة بـ 7500 ليرة سورية.

وتشهد الأسواق السورية ارتفاعا كبيرا في أسعار السلع والمواد الغذائية، وما يزيد الطين بلة هو إقرار قوائم أسعار جديدة بين الفترة والأخرى في تجاهل للوضع المعيشي والرواتب المتدنية التي يؤكد السوريون أنها لم تعد تلبي حاجاتهم ليوم واحد، وهو ما فرض تحديات جديدة ويومية.

ميرنا عحيب – تلفزيون الخبر – دمشق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى