قائد منطقة حيفا في جيش الاحتلال: سنتعرض لأضرار جسيمة خلال الحرب القادمة مع الشمال
أفاد قائد منطقة حيفا في جيش العدو “شارون إيتاح” أن الكيان سيتعرض لأضرار جسيمة خلال الحرب القادمة مع الجبهة الشمالية في لبنان وسوريا.
وأوضح بحسب وسائل إعلام عبرية أن “الحرب القادمة ستكون مختلفة تماماً عن أي تصعيد عسكري، أو حرب خضناها سابقاً مع الشمال، سنتعرض لأضرار جسيمة، وسنتلقى ضربات قوية للغاية، ومباني سكنية عدة ستتضرر وربما تدمر بالكامل”.
وأضاف “إيتاح” أن “مدينة حيفا ستكون هدفاً مركزياً بالنسبة للعدو في حرب متعددة الجبهات، ومن الضروري انصياع الجمهور الداخلي الواسع للتعليمات نظراً لنقض عدد الملاجئ”.
وتابع “انهت القوات مناورة (اللكمة القاضية) وهي الأول من نوعها على هذا المستوى بتاريخ الجبهة الداخلية، حيث حاكت حرباً متعددة الجبهات بأدوار دفاعية وهجومية، وذلك استعداداً لما هو قادم”.
وفي سياق متصل تواجه الجيش اللبناني مع الجيش الصهيوني للمرة الأولى منذ نيسان 2010 ووجها السلاح باتجاه بعضهما البعض، وذلك في أعقاب تجمع لمواطنين لبنانيين على المنطقة الحدودية تظاهراً ضد اعتداء الاحتلال على أراضيهم الزراعية، وتعاملت قوات العدو معهم بالقنايل المسيلة للدموع.
وحاول العدو خلال الأسابيع الأخيرة التهويل باقتراب حرب مع جبهتي سوريا ولبنان، وأنها ستكون مدمرة للبلدين في حال إندلاعها، مُحذراً من أن أي خطأ سيجابه بقوة عسكرية هائلة وسط عدم رد سواء من المقاومة اللبنانية أو الدولة السورية.
يذكر أن الاحتلال يعيش تخبطاً داخلياً جراء انقسامات سياسية، تزامن ذلك مع فشل على الصعيد العسكري في التعامل مع جبهات غزة والضفة الغربية وسوريا، يضاف إلى ذلك الصفعة التي وجهها المجند المصري قبل أيام لاتفاقية السلام المصرية الصهيونية بقتله 3 جنود صهاينة وجرحه لاثنين آخرين قبيل استشهاده.
تلفزيون الخبر