مدراء في التربية: استقبال 7 آلاف طالب من المناطق غير المستقرة في حلب.. وانخفاض حالات الغش عن العام الماضي
كشف مدير تربية ريف حلب مصطفى عبد الغني لبرنامج “المختار” الذي يبث عبر “المدينة اف ام” وتلفزيون الخبر عن “استقبال 7 آلاف طالب من المناطق غير المستقرة، ضمن 42 مركز في المدارس المجهزة بوسائل المنامة، وتوفر الكهرباء بشكل دائم، في ظل اهتمام حكومي عالي المستوى”.
وتابع المسؤول في حديثه: “وتعويضهم ببرنامج علمي مكثف، وتجهيز 31 نقطة طبية صحية، وتقدمة مبلغ مادي كتعويض بدل طعام، وبطاقة إلكترونية لجلب احتياجاتهم من المحال التجارية”.
وتحدّث “عبد الغني”عن “تقدّم 38 ألف و338 طالب للامتحان ضمن 236 مركز، وقيام المديرية بجولات على المراكز، وملاحظة التزام أغلب المكلّفين بالمراقبة، الإشراف والمتابعة”.
وقال مدير تربية حلب: “لاحظنا وجود الارتياح والطمأنينة خلال حوارنا مع الطلاب”.
وذكر “عبد الغني” أنّ “الأسئلة كانت شاملة ومن ضمن المناهج، كون مدرسو المواد هم من وضعوا الأسئلة بشكل موضوعي ومنطقي، ومشابهة لأسئلة اختبارات الامتحان النصفي”.
وحول الطلاب المتضررين من الزلزال، تحدّث “عبد الغني” عن “إقامة جلسات توعية مكثفة للطلاب المتضررين من الزلزال، بالتعاون بين وزارة التربية والمنظمات وفريق الإرشاد التربوي، بالإضافة إلى حملة الدعم النفسي التي شملت أنشطة متنوعة”.
بدوره، تحدّث مدير تربية ريف دمشق ماهر فرج عن “انخفاض حالات الغش عن العام الماضي، بعد تعزيز وزارة التربية لثقافة القانون، والتي أنتجت حالة من الوعي حتى لا يخُالف الطالب”.
وذكر “فرج” أنّ “الأسئلة كانت شاملة وتراعي مفردات المنهاج، حيث تم رصد ارتياح للطلاب، ورضا عن مادة الجغرافيا المؤتمتة”.
وبجانبه، أشار مدير تربية اللاذقية عمران أبو خليل إلى “ضبط 7 حالات غش، وتوجيه المراقبين إلى الضبط الأبوي للطلاب، لينعموا بالراحة والهدوء والعدالة”.
من جهته، أكّد مدير تربية دمشق سليمان يونس على “تجاوب ورضا الطلاب عن أتمتة مادة الجغرافيا، وضبط عدد من حالات الغش، التي تفرضه الأعداد الكبيرة داخل القاعة”.
وأرجع “يونس” أنّ “مشكلة الضغط الامتحاني إلى الأهالي، الذين يحملّون مسؤولية أحلامهم على أبنائهم، بضرورة الحصول على درجة عالية وتخصص محدد”.
يشار إلى أن الطالب أحمد المصري، توفي قبل أيام من بدء امتحانات الشهادة الثانوية، بعد تعرضه إلى توقف قلبه بشكل مفاجئ، بسبب الخوف والتوتر.