السيدة أسماء الاسد تزور مركز التشخيص والعلاج الإشعاعي المطوَّر في مشفى البيروني (المزة)
زارت السيدة أسماء الاسد مركز التشخيص والعلاج الإشعاعي المطوَّر في مشفى البيروني (المزة) بدمشق، والذي يشهد نقلة نوعية على المستوى العلاجي والنفسي والإداري، أهمها إدخال أجهزة المسرّعات الخطية المتطورة حيز العمل.
وقالت السيدة أسماء الأسد خلال زيارتها أنه “عندما نمتلك رؤية واضحة وخطة ممنهجة وإصراراً وعزيمة لتخطي كل العقبات والتحديات فلن يكون هناك مستحيل”.
وأثنت السيدة أسماء على تفاني طاقم المشفى والتطور الذي يشهده بدءاً من المبنى للتجهيزات والتقنيات وذلك بعد آخر زيارة لها منذ أربع سنوات.
“وتعتبر أجهزة المسرعات الخطية من أهم أجهزة العلاجات الإشعاعية للسرطان في العالم، وذلك لدقة العلاج وقصر مدته”، وفقاً لحساب رئاسة الجمهورية على “فيسبوك”.
وتابعت رئاسة الجمهورية حول زيارة الاسد “وبذلك تخطو سوريا خطوة كبيرة أخرى في مواجهة مرض السرطان ضمن مجموعة خطوات مدروسة ومخططة”.
وأكملت رئاسة الجمهورية حول الخطوات أنها “تتحقق تباعاً من خلال رؤية وطنية شاملة أطلقتها السيدة الأولى أسماء الأسد، عبر برنامج وطني للتحكّم بالسرطان بكل أبعاده الطبية والمؤسساتية والإنسانية”.
وأضافت رئاسة الجمهورية “رؤية رسمت الأهداف وعملت على توحيد الجهود والتوجهات بين القطاعات والجهات والمؤسسات الحكومية والأهلية المعنية”
“وتعميق التشبيك والتنسيق فيما بينها للوصول إلى أعلى مقومات ومُتطلبات التعامل مع مرض السرطان بدءاً من إمكانيات الكشف المُبكر والتشخيص الدقيق، مروراً بالعلاجات وبروتوكولاتها”، وفقاً لرئاسة الجمهورية.
وأضافت رئاسة الجمهورية “وبناء الكوادر المؤهلة لتطبيق هذه البروتوكولات، والالتفاف على الحصار للحصول على الأجهزة الحديثة والأدوية المطلوبة للعلاج، وصولاً للشفاء المُحقق بكثير من الحالات”.
يشار إلى أن السيدة أسماء الأسد رافقها خلال زيارتها وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور بسام إبراهيم، ووزير الصحة الدكتور حسن الغباش، ورئيسة اللجنة الوطنية للتحكم بالسرطان الدكتورة أروى العظمة، ومدير عام الهيئة العامة لمشفى البيروني الجامعي الدكتور محمد قادري.