بعد نثرها في الشوارع.. التربية: سيتم تغريم الطلاب بقيمة الكتب الممزقة

اعتبر معاون وزير التربية للشؤون التربوية رامي الضللي عبر برنامج “المختار” الذي يبث من خلال “المدينة اف ام” وتلفزيون الخبر أنّ “ظاهرة رمي الكتب وتمزيق الدفاتر، من قبل الطلاب، بعد انتهاء امتحانات الصفوف الانتقالية، مؤشر سلبي يعبر فيه الطلبة عن انتهاء العام الدراسي، ولاعلاقة لذلك بأسلوب التعليم”.

وانتشرت عدة صور ومقاطع فيديو، تظهر تمزيق الطلاب للأوراق الامتحانية والكتب المدرسية، بعد انتهاء امتحانات الصفوف الانتقالية، نهاية الأسبوع الفائت.

ورأى “الضللي” أنها “حالة فردية تؤدي إلى حالة جماعية من باب التقليد، وهي مسألة خطيرة، ومعيار ومؤشر بعدم المبالاة والاهتمام من قبل الطالب، والتي حدثت في تجمعين من المدارس، ضمن المزة، وفي محافظة اللاذقية”.

وأكد “الضللي” أن “تلك الحالة قلة احترام للكتاب المدرسي، ولكنه لا يدل على أن التعليم في صورة سلبية بشكل عام، لأن الأساتذة قدوة واثبتوا قدراتهم”.

واعتبر معاون وزير التربية أنّ” تلك الظاهرة إنكار للطالب بأهمية الكتاب، وهذا ماينطبق على اي نوع كتاب أو حتى قلم، وهو انعكاس سلبي لكل مديريات التربية والعاملين في الوزارة والمدارس”.

وكشف “الضللي” عن “قيد معالجة تلك الظاهرة، وتدقيق أسماء الطلاب والمدارس في تلك التجمعات، وتغريم المشاركين فيها بقيمة الكتب”.

وتابع المسؤول حديثه: “الغاية ليست قوانين تعذب الطالب، بل إجراء تغريمي مالي، وتوجيهي”.

وقال معاون وزير التربية: “سنتخذ اجراءات في العام المقبل لإيصال أهمية الكتاب ليس بقيمته المادية بل لأهميته العملية والمعنوية”.

وأشار المعاون إلى أنّ “حصول سوريا على المركز الأول، دليل ومؤشر على اهتمام الوزارة بأهمية الكتاب وقيمته العلمية”.

يذكر أنّ 1800 طالب وطالبة ترشحوا لتحدي القراءة، حيث سيتم اختيار 12 طالب من كل محافظة، وصولاً إلى اختيار 10 طلاب لتمثيل سوريا في” تحدي القراءة العربي” بموسمه السابع، في دبي.