“دراسة”: 28 % من الحياة على الأرض مهددة بالانقراض
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة “كوينز بلفاست” في أيرلندا، تراجعاً مثيراً للقلق في أعداد أكثر من 70 ألف نوع من الحيوانات في كل أنحاء العالم، في بحث هو الأوسع عبر التاريخ.
ووجد الباحثون أن أعداد 48 في المئة من الأنواع على الأرض تشهد حالياً انخفاضاً، في حين أن أقل من 3 بالمئة من الأنواع الحيوانية الأخرى يتزايد عددها.
ومع قياس مدى انقراض الأنواع تقليدياً، تبين أن 28 بالمئة من الحياة على الأرض مهددة حالياً بالانقراض.
وفي الوقت نفسه، تظهر الدراسة أن نقص الأنواع ذات الأعداد المتزايدة، يظهر أن الأنواع الأخرى لا تتطور لتحل محل الأنواع المنقرضة في النظام البيئي.
وقال الباحثون إن النتائج هذه “تشكل جرس إنذار قوي”، لأن فقدان التنوع البيولوجي العالمي الناجم عن التصنيع البشري “أكثر إثارة للقلق مما كان يعتقد سابقا”.
وينظر لفقدان التنوع البيولوجي على أنه أحد أخطر التحديات التي ستواجه البشرية في العقود المقبلة، نظرا لتأثيرها على عمل النظم البيئية وإنتاج الغذاء وانتشار الأمراض وبالتالي استقرار الاقتصاد العالمي.
ويحذر العديد من العلماء والمنظمات البيئية من أن انقراض بعض الأنواع سيفاقم من الأزمات البيئية العالمية، وهو ما يستدعي التحرك والتصدي العاجل.
يذكر أن تغيرات البيئة والحروب أهم الأسباب لفقدان المواطن الطبيعية للتنوع الأحيائي والتي تؤدي لتدهور الأنواع الحيوانية والنباتية، وتعمل على تدمير المواطن الطبيعية مما يسبب فقدان وتدهور الغابات، وتلوث المياه والهواء، وتغير المناخ .
تلفزيون الخبر