مسؤول: القانون الخاص باستيراد الأبقار خطوة مهمة ومساعدة.. وفقدنا 40% من القطيع بعد الحرب
أوضح مدير الثورة الحيوانية في وزارة الزراعة أسامة حمود لبرنامج “المختار” الذي يبث عبر “المدينة اف ام” وتلفزيون الخبر أنّ “القانون الخاص باستيراد الأبقار خطوة بغاية الأهمية، إذ فقدنا خلال الحرب 40 % من الأبقار وفق دراسة أجرتها إحدى المنظمات”.
وأصدر الرئيس الأسد، الثلاثاء، قانوناً يقضي بإعفاء عملية استيراد الأبقار بقصد التربية من الرسوم الجمركية والضرائب والرسوم الأخرى، لمدة خمس سنوات اعتباراً من تاريخ نفاذ هذا القانون.
وتابع حديثه أنّ “القانون سهّل إجراءات الاستيراد، إذ كان المستوردون يشتكون من الرسوم الجمركية، الضرائب”.
وذكر “حمود” أنّ “فقدان جزء كبير من القطيع، نتيجة التهريب، والذبح العشوائي، والذي أحدث فجوة في أعداد قطيع الأبقار”.
وحول شروط استيراد الأبقار، قال مدير الثروة الحيوانية: “سمحنا باستيراد البكاكير دون سن التلقيح، تجنباً من إصابتها بالتعب والإجهاض”.
وأضاف “حمود” أنّ “وفقاً للاشتراطات الصحية، وفي حال ورود جائحة في منطقة ما، أصبح التعامل بعدم الاستيراد منها، وليس من كافة البلاد التي تعود إليها تلك المنطقة”.
وحول الشروط التربوية، بيّن المسؤول أن “هناك سلالة تكون البكاكير مسجلة في سجل رسمي، وأن لا يقل عمرها عن 22 شهر، ولا يزيد عن 29 شهر، وعمر الحمل لليكاكير المستوردة بين 4 و 7 أشهر، وإنتاج الحليب 7 طن في الموسم الأول و 8 طن في الثاني”.
ولفت مدير الثروة الحيوانية إلى “استيراد 5 آلاف رأس بقر في عام 2018، مع توفر كافة التسهيلات، من الكادر البيطري والخدمات والبنية التحتية وحظائر العزل والمستودعات”.
وتحدّث المسؤول عن “العمل على ترقيم الأبقار، والانتقال إلى ترقيم كافة المواشي بعدها، لضبط توزيع الخدمات، وتوفر بيانات لكل رأس، والذي سيكون قيد الانتهاء مع نهاية العام الجاري”.
وأعلن “حمود” عن “العمل على محورين هامين، هما ترميم عدد القطيع، و تأمين المستلزمات، وفي مقدمتها الأعلاف، والتي تمثل 80% تكاليف التربية، في ظل ارتفاع أسعارها عالمياً”.
يذكر أن عدد كبير من قطيع المواشي نفقت، منها عدد من الأبقار نتيجة تهدّم جزء من أسقف الحظائر، جراء وقوع زلزال 6 شباط، في العام الحالي.