مسؤول صهيوني يعترف بمسؤولية الكيان عن اغتيال شيرين أبو عاقلة
أفادت قناة “الجزيرة” القطرية، في تقرير نشرته بالذكرى الأولى على استشهاد الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة بأن كيان الاحتلال اعترف للقيادة الأميركية بمسؤوليته عن مقتل الصحفية.
وأورد تقرير القناة أن مسؤولاً صهيونياً في مكتب وزير دفاع العدو السابق “بيني غانتس” اعترف للقيادة الأميركية أن الرصاصة التي قتلت “أبو عاقلة” أطلقها جندي صهيوني.
وأوضح مستشار سابق في وحدة تحليل الصوتيات والفيديو في مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي للقناة أن “إطلاق النار على شيرين قبل عام كان على بعد ما بين 180 إلى 200 متراً، وأن هناك مجموعة من جنود الجيش “الإسرائيلي” على بعد 200 متر على ذلك التقاطع حيث كانت الصحفية والمصور”.
وأشار المستشار إلى أن “التحليل الصوتي للرصاصات واتجاهاتها حسم الجدل حول مطلقها وإطلاق النار على شيرين أثناء تغطيتها الميدانية في جنين جاء من جنود الجيش “الإسرائيلي”، وأنهم كانوا يصوبون أسلحتهم باتجاه الصحفيين”.
وأخذ اغتيال “أبو عاقلة” بُعداً أممياً نتيجة تعاطف أغلب الشعوب مع قضيتها كونها صحفية مدنية تُغطي اعتداء عسكري على شعبها، وسط محاولة أميركية لـ”معمعة” القضية وعدم التجاوب مع إدارة تحقيق حيادي لمعرفة الجاني، وذلك لأن الجاني واضح وهو حليف واشنطن كيان الاحتلال.
إلا أن مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي أُجبر على التحقيق في قضية استشهاد شيرين كونها تحمل الجنسية الأميركية.
يذكر أن الصحفية الشهيدة اشتهرت بتغطيتها لأحداث القضية الفلسطينية منذ التسعينات، وذلك عبر مواكبتها الميدانية لكل المفاصل السياسية والعسكرية في الأرض المحتلة.
تلفزيون الخبر