طائرات درون لمراقبة شوارع دمشق! .. وقريباً باصات نقل عام على الطاقة الشمسية.. أهم مطالبات أعضاء محافظة دمشق
يتابع مجلس محافظة دمشق عقد اجتماعاته الخدمية لنقل شكاوى المواطنين ومناقشة المشاريع المطروحة، ولكن في هذه الدورة من المجلس يعلو صوت الأعضاء لنقل المشكلات المستعصية منذ أشهر وسط وجود حالات ترهل في بعض المديريات، كما حدث مع مدير الغاز والذي طالب أعضاء المجلس بإعفائه من عمله.
ومن المواضيع التي أثارت حفيظة أعضاء المجلس ومدير الإنارة والكهرباء في المحافظة في الجلسة الثالثة، سقوط عامود كهرباء قبل أيام في شارع الثورة وسط العاصمة دمشق على رأس امرأة، حيث دفعهم هذا الأمر إلى المطالبة بإزالة اللوحات الإعلانية المعلقة على أعمدة الإنارة، مطالبين أيضاً بإجراء صيانة عامة لأبواب أعمدة الإنارة منعاً لحدوث سرقات للأكبال.
وفي هذا السياق قال مدير الإنارة والكهرباء في محافظة دمشق وسام محمد: إن أعمدة الإنارة الموجودة في شوارع المدينة غير مؤهلة لحمل اللوحات الإعلانية، مضيفاً أن هذه اللوحات تم تركيبها دون علم المديرية.
وأشار إلى أنه يتم إجراء صيانة دائمة لأبواب أعمدة الإنارة، ولكن سرعان ماتتعرض للسرقة ليتم بيعها بالكيلو من قبل السارقين، مشيراً الى وجود تعميم من محافظ دمشق بعدم إصلاح أي عامود إنارة أو أي برغي بالإنارة دون الحصول على موافقة المحافظة حرصاً على المال العام ومنعاً للهدر.
مطالبات بتزويد الشوارع بطائرة درون للرقابة
من جهة ثانية عادت، حملة إزالة الاشغالات والبسطات والتعديات على الأملاك لتثير تساؤلات أعضاء مجلس المحافظة وخاصةً بعد أن تفاجؤوا بوجود أكثر من اثنا عشر كشك يتم بناؤهم على الأملاك العامة بجانب برج دمشق للموبايلات، وتبين أنها لأحد المستثمرين وتم الموضوع دون مزايدة أو استدراج عروض استثمار، متسائلين: “كيف زبطت معكن تشيلو التعديات وتعمروا أكشاك لمستثمر؟!”.
وفي السياق ذاته اقترح عضو المجلس عمر خضرة وضع طائرات درون في شوارع المدينة لمراقبة التجاوزات على الأملاك العامة ومنعاً للسرقات، ففي حال حدوث سرقة يكون الموضوع مصوّر، وتتجه دوريات الشرطة إلى المكان لحل المشكلة، كذلك الأمر ينطبق على البسطات عندما يتم وضع تعديات يتجه عناصر المحافظة للمكان لإزالتها.
الميكروباصات لاتليق بالمواطنين
وبيّن أحد أعضاء مجلس المحافظة أن الميكروباصات العاملة على خطوط النقل في مدينة دمشق لاتليق بالمواطنين كونها بحاجة الى صيانة كون الكثير منها مهترئ فرشه ويوجد به مقاعد إضافية وهي محالفة لقانون السير.
وأشار عضو المجلس جلال قصص إلى وجود مخالفة جديدة للسيارات التي تقف في المواقف المحجوزة في الشوارع والتي تستثمرها شركة “مصفات” واسمها “مخالفة شركة مصفات”، لافتاً إلى أن هذه المخالفة تتعرض لها السيارة في حال توقفت دون أن تدفع أو غادرت مكانها ولم تدفع عن كل الوقت الذي تقفه، متسائلاً: هل يوجد قانون يسمح لشركة خاصة بإرسال مخالفات للسيارات؟؟.
بدوره عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل والمواصلات عمار غانم، أشار إلى أن المرحلة القادمة من العمل ستشهد وجود حافلات للنقل تعمل على الطاقة الشمسية، دون أن يحدد موعد عملها والخطوط التي ستعمل عليها.
70 ألف خط هاتف يغرقون بالصرف الصحي
منذ سنوات ويطرح مجلس محافظة دمشق مشكلة وجود خطوط هاتف أرضية تتعرض لتسرب مياه الصرف الصحي ضمن أحياء دمشق دون وجود أي حل لهذه المشكلة، فالمواطن اليوم عندما يرفع سماعة الهاتف يسمع (صوت المياه) دون سماع صوت المتصل، لافتين الى وجود 70 ألف خط هاتف في المدينة يغرقون بالصرف الصحي.
وحول هذه المشكلة أجاب مدير اتصالات دمشق نعمان باسيل أنه تم تشكيل لجنة لمتابعة الأمور العالقة بين شركة الصرف الصحي والاتصالات من ضمنها تكاليف الإصلاح التي دفعتها شركة الاتصالات لإصلاح خطوط غارقة بالصرف الصحي ولم تدفعها شركة الصرف الصحي للاتصالات والتي بلغت 160 مليون ليرة، متسائلاً: من سيدفع للاتصالات هذه المبالغ؟
“لاتشكيلي ببكيلك” هكذا كان عنوان مداخلة مدير الشركة العامة للصرف الصحي ميخائيل سمعان، مبيناً عدم وجود الإمكانيات في الشركة لحجم العمل في دمشق، لافتاً إلى وجود 5 صواريخ للشفط تعمل من أصل 14، وستة ورشات تعزيل، و12 عامل على حسب قوله، حيث استدان 500 ليتر مازوت من مدير الزراعة ليتمكن من متابعة أعماله في المدينة.
خاص تلفزيون الخبر – دمشق