هيئة شؤون الأسرى: الأسير وليد دقة يعاني تدهوراً خطيراً في صحته
حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية من أن الأسير المصاب بالسرطان وليد دقة يعاني تدهوراً خطيراً في صحته جراء سياسة الإهمال الطبي التي يتعرض لها الأسرى في معتقلات الاحتلال “الإسرائيلي”.
ونقلت وكالة “وفا” الفلسطينية، عن الهيئة قولها في بيان السبت: “إن الوضع الصحي للأسير دقة لا يزال خطيراً حتى اللحظة، وبحاجة لرعاية صحية حثيثة بسبب إصابته بسرطان نادر في نخاع العظم”.
وأشارت الهيئة، إلى أنه “خضع في الـ 12 من الشهر الجاري لعملية استئصال جزء من رئته اليمنى، ويعاني من وجود التهاب وتلوث في رئته اليسرى، إضافة لإصابته بهزال عام وفقدان للوزن وعدم القدرة على النطق بشكل جيد”.
وكانت عائلة الأسير دقة ناشدت الخميس، المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية بضرورة التدخل السريع للضغط على سلطات الاحتلال للإفراج عنه في ظل التدهور الخطير بصحته.
يذكر أن الأسير “دقة” (60 عاماً) من بلدة باقة الغربية في الأراضي المحتلة عام 1948 ويعتقله الاحتلال منذ 38 عاماً، ويعتبر أحد أبرز الأسرى الذين ساهموا في العديد من الخطوات النضالية للحركة الوطنية الأسيرة.
تلفزيون الخبر