طائرات أردنية تجلي 343 شخصاً من السودان بينهم سوريين
أجلت السلطات الأردنية 343 شخصا من دول الاردن وسوريا والعراق وفلسطين والمانيا ، عبر جسر جوي عسكري من مطار بورتسودان إلى مطار ماركا في العاصمة الاردنية عمان.
وأعلنت وزارة الخارجية الأردنية في بيان أنه “بتوجيهات ملكية سامية أقلعت 4 طائرات تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني من مطار بورتسودان الدولي في جمهورية السودان ، متجهة إلى مطار ماركا العسكري في العاصمة عمّان”.
وأضاف البيان، أن “الطائرات تحمل على متنها 343 مواطناً من أبناء الجالية الأردنية ورعايا من الأشقاء في دولة فلسطين وجمهورية العراق وسوريا وألمانيا الاتحادية”.
وأعلن الأردن السبت، بدء إجلاء مواطنيه من السودان، بالتنسيق مع السعودية والإمارات.
وكان تحدث سوريون، عبر برنامج “المختار” عبر “المدينة اف ام” وتلفزيون الخبر أن “أغلبية السوريين يعانون من وضع مأساوي في ظل انقطاع تام للكهرباء والماء، وشح واحتكار للمواد الغذائية والأولية، والتي في حال توفرت تكون بأسعار خيالية جداً”.
وذكر “سليمان” (سوري مقيم في السودان) أنّ “الحرب شرسة، والمواصلات غير موجودة، وأصبت بشظايا ولم أستطع الحصول على المواد الإغاثية الطبية كون الصيدليات والمستشفيات مغلقة”.
وأضاف “سليمان” أنّ “هناك عدة سوريين مصابين، من بينهم صديقه المصاب بطلقة نارية في منطقة الصدر، إلّا أن الحل الإسعافي الوحيد المتوفر هو الماء والملح”
بدوره، تحدّث الشاب السوري إحسان، والمقيم في السودان أيضاً “عن سوء الأوضاع الأمنية وانقطاع الماء والطعام والاتصالات، وارتفاع أسعار المواد الغذائية 200%”.
وقال الشاب السوري: “كل يوم أفضل من الغد، لأننا لا نعلم ماالذي ينتظرنا ونحن نخاطر بالمشي مسافة 8 كم لتأمين مياه الشرب، بالرغم من أنها مياه آبار غير صالحة للاستهلاك”.
وذكر الشاب أنّ “الاشتباكات قريبة من مكان تواجده، بالإضافة إلى امتلاء الشوارع بالأسلحة الخفيفة والثقيلة والدبابات”.
يشار إلى أنّ الأرقام الحكومية السودانية قدّرت عدد السوريين الموجودين على أراضيها، بما يقارب 100 ألف سوري.
يذكر أنّ الصراع في السودان حدث من أجل الاستيلاء على السلطة، والطرفان الرئيسيان فيه هما الفريق أول عبد الفتاح البرهان، قائد الجيش ورئيس مجلس السيادة الحاكم في السودان منذ عام 2019، والفريق أول محمد حمدان دقلو، المعروف باسم حميدتي، نائبه في المجلس وقائد “قوات الدعم السريع.
تلفزيون الخبر