مرشح للرئاسة التركية يعتزم لقاء الرئيس الأسد وتعيين سفير لدى دمشق في حال فوزه

قال المرشح للرئاسة التركية، محرم إنجه، في مقابلة مع “نوفوستي” إنه “يعتزم في حال فوزه بالانتخابات المنتظرة، عقد لقاء مع رئيس سوريا بشار الأسد وتعيين سفير لبلاده فيها وإعادة اللاجئين إلى هناك”.

وأضاف “إنجه”، أنه: “إذا تمّ انتخابي كرئيس لتركيا، فسأقوم بتعيين سفيراً لبلادنا في دمشق، أود أن يكون أحد الدبلوماسيين الأوائل الذين سيتم تعيينهم، سفيراً لتركيا في سوريا، ولهذا الغرض سنبذل كل جهد”.

وشدد “إنجه” على أنه سيبذل أقصى الجهود لعقد لقاء مع الرئيس الأسد، وتابع: “في البداية يجب أن تجري المفاوضات بين تركيا وسوريا على مستوى الدبلوماسيين، ومن ثم لاحقاً على مستوى رئيسي الدولتين، سأحاول ترتيب ذلك في حال فوزي”.

وكشف المرشح للرئاسة التركية، أنه “سيقوم في حال الفوز، بإعادة كل اللاجئين السوريين إلى بلادهم وذلك باستخدام الطرق الدبلوماسية”.

وبيّن “إنجه”، أنه “سنعيدهم إلى ديارهم مع الابتسامات والرقصات، لا أحد يقول إننا سنرسلهم بشاحنات إلى الحدود، سنستخدم الوسائل الدبلوماسية اللازمة، لأنه من أجل إعادة السوريين نحتاج إلى بدء الحوار والدبلوماسية”.

يُشار إلى أن “إنجه” سياسي تركي ولد عام 1964، وشغل مناصب نيابية وحزبية عديدة عن حزب الشعب الجمهوري، وترشح عنه في انتخابات الرئاسة 2018، وحصل حينها على أكثر من 30% من أصوات الناخبين.

وانشق “إنجه” عن حزب الشعب الجمهوري عام 2021، وأسس حزباً جديداً اسمه حزب Memleket، وترأسه، وطرح مشروعاً بديلاً عن الحكومة والمعارضة التقليدية في آن واحد، وترشح للانتخابات الرئاسية التركية المقررة في أيار 2023.