خبير مصري يُوضح سبب الزلازل الأخيرة التي شهدتها منطقة الأخدود الإفريقي
قال أستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة في مصر عباس شراقي إن الزلازل الأخيرة التي شهدتها منطقة الأخدود الإفريقي تعد نتيجة للمياه المسربة من مخزون سد النهضة الإثيوبي إلى باطن الأرض خاصة بعد انتهاء الملء الخامس.
وأضاف “شراقي” في تصريح لموقع “مصراوي” إن” نسبة المياه المسربة من مخزون سد النهضة وصلت لـ20 مليار متر مكعب”.
وذكر أستاذ الجيولوجيا “أن كمية المياه المخزنة في السد وصلت إلى 64 مليار متر مكعب.”
وصرح الخبير المصري أن “الكمية تسربت بين الفوالق الأرضية لقاع السد على مدار السنوات الأخيرة وبشكل متصل خاصة في فترات موسم الأمطار.”
وأوضح “شراقي” أن ‘المياه المسربة بين الفوالق من شأنها أن تتسبب في تحريك الصخور الأرضية بباطن الأرض وإحداث زلزال”.
وأكد أستاذ الجيولوجيا في جامعة القاهرة أن “النشاط الزلزالي فاق التوقعات، خاصة في الأسابيع الخمس الأخيرة”، منوهاً بأنه “لابد من مراقبة دقيقة لسد النهضة والبحيرة التي يصل مجموع أطوالها أكثر من 200 كم”.
يذكر أن النشاط الزلزالي ازداد بصورة غير مسبوقة في إثيوبيا خلال السنوات الثلاث الأخيرة، حيث أن المتوسط كان حوالي 6 زلازل في سنة، لكن عدد الزلازل في 2022 وصل إلى 12 زلزالاً، وفي 2023 وصل إلى 38 زلزالاً، و29 زلزالاً في إثيوبيا ومحيطها خلال العام الجاري 2024، بحسب “شراقي”.
تلفزيون الخبر