مانشستر سيتي يواجه بايرن ميونيخ في قمة مباريات الدور ربع النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا
في معركة تكسير العظام وحرب البقاء للأقوى بين جبابرة كرة القدم الأوروبية، وفي دور لا يعترف إلا بالأقوياء لمواصلة رحلة اللقب الأغلى وضمان البقاء بين عملاقين مرشحين فوق العادة للظفر بذات الأذنين.
ستدور حرب طاحنة هي الأشرس على الإطلاق مقارنة بباقي مواجهات هذا الدور، حيث سيحتضن ملعب الاتحاد موقعة نارية بين مانشستر سيتي الإنكليزي وبايرن ميونيخ الألماني برسم منافسات ذهاب الدور ربع النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا.
هو نهائي سابق للأوان بين كبيرين حققا نتائج مميزة في الأدوار السابقة، مما يَعد بندية قوية ومباراة مثيرة ومفتوحة على كافة المستويات.
البعبع الألماني الذي قام بخطوة مفاجأة قبل الموقعة المنتظرة بإقالة مدربه يوليان ناغسلمان وتعيين توماس توخيل بديلاً له، أمراً قد يكون سيف ذو حدين في مواجهات بهذا الحجم.
صحيح أن توماس توخيل المدرب الأكثر دراية بمكامن قوة وضعف السيتي، لكن اختلاف الأسلحة وتعدد الرؤى قد يؤل دون تحقيق المراد.
المسار المميز للألمان في دوري الأبطال هذا الموسم بالفوز في جميع مبارياته الست في دور المجموعات، قبل الإطاحة بباريس سان جيرمان بنجومه الكبار ذهاباً وإياباً في ثمن النهائي، نتائج تعكس القوة الكبيرة التي يتسلح بها زملاء مولر في الغمار القاري والرغبة العارمة في البقاء على مضمار المنافسة حتى الرمق الأخير.
في المقابل، لا تزال أحلام السيتيزينز في تحقيق اللقب الأغلى قائمة منذ سنوات طويلة، المرشحون دائماً لم ينهوا المسابقة أبطالاً أبداً، لكن الشغف والتواجد في الأدوار المتقدمة يجعل الحظوظ قائمة كل موسم.
جماهير أزرق مانشستر التي أصابتها التخمة من فرط الألقاب المحلية على اختلاف أنواعها وأشكالها، لكن افتقار خزائن الاتحاد للقب الأوروبي الأغلى يبقى غصة في عشاق النادي السماوي، لا سيما أن النادي له من الإمكانيات والجودة ما يجعله عريساً للقارة العجوز.
وتعتبر مواجهة بايرن ميونيخ عقبة مؤثرة في طريق اللقب للفيلسوف الإسباني بيب غوارديولا الذي يجد نفسه أمام ملحمة ثأرية بامتياز أمام المدرب الألماني توماس توخيل، الذي توج باللقب على حسابه في نهائي الأبطال عندما كان مدرباً للبلوز تشيلسي.
تاريخياً لا يملك أي طرف التفوق على حساب الآخر في دوري أبطال أوروبا، حيث تقابلا في ست مواجهات سابقة، فاز البايرن في ثلاث والسيتي في ثلاث، العملاق البافاري بقيادة مدربه الجديد توخيل سيدخل اللقاء محاولاً إبقاء مصير التأهل بيده قبل لقاء الحسم في أليانز أرينا، بينما سيسعى غوارديولا لاستغلال عاملي الأرض والجمهور لكسب اللقاء بنتيجة مريحة تبقيه في المنافسة.
تلفزيون الخبر