واشنطن تعلن مقتل مسؤول الهجمات في أوروبا ضمن “داعش” في إدلب
قتل مسؤول الهجمات في أوروبا ضمن تنظيم “داعش” الإرهابي جراء غارة شنتها قوات ما يسمى “التحالف الأميركي” شمال غرب سوريا، بحسب زعمه.
وأعلن بيان القيادة الوسطى في الجيش الأميركي “سنتكوم” الثلاثاء أن “القوات الأميركية شنت ضربة أحادية الجانب في شمال غرب سوريا أسفرت عن مقتل المدعو “خالد اياد أحمد الجبوري” القيادي البارز في التنظيم الإثنين”.
وأوضح البيان أن “الجبوري” كان “مسؤولاً عن التخطيط لهجمات لتنظيم الدولة الإسلامية في أوروبا وتطوير قيادة الشبكة ولم تسفر الضربة الأميركية عن مقتل أو إصابة مدنيين”.
وأكمل البيان أن “التنظيم لا يزال قادراً على قيادة عمليات في المنطقة مع رغبته بضرب مناطق خارج الشرق الأوسط وهذه الضربات ستعطل موقتاً قدرة التنظيم على التخطيط لهجمات خارجية”.
وبحسب “المرصد السوري” المعارض “استهدفت مسيرة أميركية الجبوري وهو عراقي الجنسية، بينما كان يتحدث عبر الهاتف قرب منزله في ريف إدلب الشمالي، وذلك بعد 10 أيام من وصوله إلى المنطقة وتعريفه عن نفسه بأنه سوري ينحدر من محافظة دير الزور.
ومنذ خسارة التنظيم المتطرف آخر معاقله في شرق سوريا عام 2019، تلاحق واشنطن التي تقود التحالف الدولي ضده في سوريا والعراق المجاور، قادته وتحركاتهم عبر استهدافات وعمليات إنزال للحؤول دون استعادته لنشاطه.
وتزعم واشنطن شن عمليات في سوريا بحجة محاربة التنظيمات المتطرفة، وذلك بطرق مخالفة للشرعية الدولية وبعيداً عن موافقة الدولة السورية.
يذكر أن قوات الاحتلال الأميركي في شمال سوريا تقوم بسرقة خيرات المنطقة وحرق محاصيل القمح وتهجير المدنيين وضرب بيوتهم.
تلفزيون الخبر