نسور قاسيون في مواجهة مهمة ضد كوريا الجنوبية

وأشاد الحكيم بـ “الكابيتانو” فراس الخطيب الذي شكلت عودته دفعة معنوية كبيرة بعد تألقه وخطفه لركلة جزاء أهدتنا فوزاً ثميناً على أوزباكستان، وأوضح “الخطيب هو الأكثر تأثيراً بالمنتخب وأنا واثق بأنه سيقدم أداء مبهراً”.

من جهته، قال شتيلكه مدرب المنتخب الكوري صاحب المركز الثالث “أعتقد أن سوريا كانت أكثر المستفيدين من الجولة الماضيةن نتفوق بنقطين فقط على سوريا لكنها ستكون مباراة حياة أو موت، حيث يتعين عليالحكيم بأسلوب”.

ووصف شتيلكه المباراة بـ “مواجهة حياة أو موت”، علما أن في جعبة كل منتخب أربع مواجهات متبقية على نهاية التصفيات المونديالة، ومباراة سوريا وكوريا الجنوبية بلا شك ستكون مفصلية في رحلة المنتخبين نحو المونديال.

ويسود الشارع الرياضي تساؤل حول الخطة التي سيدخل فيها المنتخب، فهل سيلعب الحكيم بأسلوب دفاعي حذر لتجنب الخسارة ؟ أما سيعمل على مباغتة الكوريين واستغلال ضعفهم الدفاعي؟، خصوصا أن الكوريين اهتزت شباكهم في خمس مباريات ضمن هذه التصفيات،وبقيت نظيفة فقط في مباراة الذهاب مع سوريا حيث انتهت بالتعادل السلبي؟، أو هل ستكون المفاجأة بإشراكه للخطيب أساسياً منذ البداية.

وسندخل اللقاء بقائمة طويلة من اللاعبين الأساسين المهددين بالإيقاف مستقبلاً في حال تلقيهم بطاقات صفراء كأحمد الصالح وعمرو جنيات وعمر خريبين وخالد المبيض ومؤيد العجان ومحمود المواس، فيما سنفتقد خدمات عمرو ميداني للإيقاف، كما ستشهد التشكيلة عودة علاء الشبلي.

وترجح مواقع المراهنات العالمية كفة الفوز لصالح الكوريين، حيث بلغة نسبة الربح “1.20” في حين تجاوز مضاعف الربح لفوز سوريا الـ “17”.

ويلتقي في المجموعة نفسها متصدر المجموعة إيران “14 نقطة” مع نظيره الصيني صاحب المركز قبل الأخير “5” نقاط في طهران، وأوزبكستان ثالث المجموعة “9” نقاط مع قطرالأخير على في طشقند.

من الجدير بالذكر أن التأهل المباشر للمونديال سيكون من نصيب المنتخبين أصحاب المركز الأول والثاني في المجموعة، في حين يخوض صاحبا المركز الثالث مواجهة الملحق الآسيوي.

وتقام مباريات الجولة الثامنة من منافسات المجموعة في شهر حزيران المقبل، حيث تلتقي سوريا مع الصين وإيران مع أوزبكستان وقطر مع كوريا الجنوبية.