جيش الاحتلال يُهدد باغتيال قيادات في المقاومة

هدد كيان العدو بإمكانية القيام بعمليات اغتيال لقادة من فصائل المقاومة الفلسطينية واللبنانية، كنوع من الرد على الأحداث الأخيرة على الحدود اللبنانية الفلسطينية وفي غزة.

وقال رئيس مجلس الأمن القومي الصهيوني السابِق “مائير بن شابات” بحسب صحيفة “يسرائيل اليوم”، “يعتقد البعض أنه في حال قلّص الجيش نشاطه خلال شهر رمضان، فهذا سيؤدي إلى مزيدٍ من الهدوء في الميدان، الأكثر دقة هو القول إنه دون هذه النشاطات ستكون الجهات الإرهابية متفرغة أكثر للدفع بمبادرات ولتنظيم نفسها”.

وتابع “تهديدات حركة (حماس) خلال الأيام الأخيرة لا تعني بالضرورة تراجع الردع، فيمكن محاسبة الحركة على أفعالها، دون الدخول في جولة قتالية في غزة عبر خطوات يمكنها إلحاق الضرر بالقيادة الخاصة بها بشكل شخصي (اغتيالات) من دون الوصول إلى حرب شاملة، ويجب أن يكون استعمال هذه الأدوات ليس فقط كرد إنما من أجل الردع أيضاً”.

وأكمل “بن شابات” أن “الرد النوعي هو المفضل وهذه الأمور صحيحة أيضاً في كل ما يخص الجبهة الشمالية (حز ب ال*له) خصوصاً بعد عملية (مجدو) فلا يجب بأي شكل من الأشكال التقليل من أهمية هذا الحدث”.

وكانت فصائل المقاومة في غزة توعدت كيان الاحتلال بتكثيف عمليات المقاومة خلال شهر رمضان المبارك رداً على جرائم العدو في عموم الأرض المحتلة.

يذكر أنه في 13 آذار الجاري تسلل أحد الشباب عبر الحدود اللبنانية إلى داخل فلسطين المحتلة وزرع عبوة ناسفة على مفترق (مجدو) شمال فلسطين ما أدى لانفجارها في مركبة صهيونية واصابة سائقها ثم هروب المنفذ ومقتله لاحقاً.

تلفزيون الخبر