“طائر الفينيق“ يستفيق من نومه ويهاجم كابتن منتخب سوريا

وكتب عارف الطويل بما يشبه “ضرب المنية” للكابتن فراس الخطيب “بالنسبة لتكويعة الخطيب رح نشوف تكويعات كتيرة من نجوم الرياضة والفن وغيرو وغيرو .. هالتكويعات طبعاً نتيجة طبيعية لإنتصارات الجيش وكسر أحلام الارهابيين الخونة .. احذروا المكوعين”.

وأثار هجوم طائر الفينيق على كابتن منتخب سوريا العائد، والذي كان السبب في فوز المنتخب السوري الأخير على أوزباكستان ردود فعل في أغلبها غاضبة من هذا الكلام ، مذكرين الطويل بأنه “عضو مجلس شعب والأجدر به أن يتابع ما يريده الشعب”.

وذكر أكثر من شخص ممن علقوا على منشور عارف الطويل أن الأخير قام بحذف تعليقاتهم التي هاجمته، وطالبت تعليقات الأشخاص من “طائر الفينيق” “بالإبتعاد عن مجال لا يفهم به وعدم خلط السياسة بالرياضة”.

وكتب كابتن منتخب سوريا السابق زياد شعبو على صفحته على “فيسبوك” رداً على الطويل فيه “إنك ضليت بالبلد ودافعت عنها فهادا شي مافيه منيه لا منك ولا مني هاد واجبنا الطبيعي والبلد للكل وأكبر من الكل وبتساع الكل ومو كل حدا لعب دورو بالدفاع عن البلد بالحجم يلي بيقدر عليه وبالمجال يلي بيتقنو يجي يطرقنا منيه انو هوي الوطني وغيرو بالطرف التاني”.

وأضاف الشعبو: “سوريا تبع الكل وأنا وأنت والخطيب تبع سوريا ومن سوريا والمكوع سوريا بتحاسبو مو انت كفرد ولا أنا ولا حدا تاني من اللي ممكن يستأثرو بالوطنيه ألهن”، مردفاً: “الوطنيه حالة جمعيه وكلنا تحتا والوطنيه مابتتجزأ ولا بتتفصل علی قياسك لحالك أو قياسي أو قياس غيري، و إذا مابطلنا هي التقسيمات والاستثارات رح نضل مكوعين كلنا، لذلك أحكي جالس حتی ماتصير بنظرنا مكوع”.

وكتب أحد السوريين مهاجماً طائر الفينيق “شغلك إنك تكون ممثل للشعب، ما شفت فرحة الشعب برجعة الكابتن فراس”، متسائلاً “عنجد عم تمثل الشعب انت ولا عم تمثل ع الشعب”.

فيما ذكر كثيرون عارف الطويل بحادثة نوم “طائر الفينيق”، كما يلقب نفسه، في مجلس الشعب، مطالبين منه أن يلتفت لمطالب الشعب ويضع في أولوياته كعضو مجلس شعب ما يحتاجه الشعب.

بالمقابل، دافع أشخاص عن موقف عارف الطويل وتبنوه، ناشرين صورا قديمة للخطيب وهو يرفع علم “الثورة” أو “علم أبو تلات نجوم” أو يلبس لباس ما يسمى بـ “المنتخب السوري الحر” أو ما شابه من صور تبين الموقف السياسي للخطيب.

يذكر أن كابتن منتخب سوريا السابق فراس الخطيب، الذي يناديه السوريون “أبو حمزة”، كان عاد للمنتخب بعد أن سوى وضعه، وشارك بمباراة منتخب سوريا مع أوزباكستان الأخيرة في تصفيات المؤهلة لنهائيت كأس العالم 2018، وكان عاملاً حاسماً في الفوز رغم دخوله أخر خمس دقائق وهو مصاب وتسبب بضربة الجزاء التي سجلها عمر خريبين ليفوز المنتخب بهذا الهدف.