17 عاماً على اع.تقال الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات ورفاقه
يُصادف يوم الرابع عشر من آذار، الذكرى الـ 17، على اع.تقال الاح.تلال للأمين العام للجبهة الشعبية “أحمد سعدات”، ومجموعة من رفاقه.
وبيّن نادي الأسي.ر، في بيان له، يوم الثلاثاء، أن الأسي.ر سعدات (70 عاماً) من رام الله، يقضي حُكماً بالسّجن لمدة (30 عاماً)، وسبق أن تعرض للاع.تقال سبع مرات على الأقل، قبل اع.تقاله الحالي والمتواصل منذ عام 2006.
وواجه “سعدات” الحرمان لسنوات من الزيارة، والعزل الإنفراديّ، وبعد تجربته في العزل تمكّن من انجاز كتاب بعنوان (صدى القيد)، تناول فيه سياسة العزل الإنفرادي في سجون الاح.تلال.
ونقل موقع الميادين تصريحاً للسعادات من سجن “ريمون” الصحراوي حول الأسباب التي دفعت الاح.تلال إلى هدم سجن “أريحا” واع.تقاله مع عدد من رفاقه الذين اتهموا بقتل الوزير، “رحبعام زئيفي” قال فيه “إنَّ ما دفع الكيان الصهيوني إلى اع.تقالنا من سجن أريحا هو الحقد الصهيوني تجاه شعبنا ومقاوميه أولاً، وخصوصاً من تركوا بصمات كشفت عجزهم وعدم مناعتهم الأمنية ثانياً”.
أما رفاقه الذين تم اع.تقالهم، هم، الأس.ير عاهد أبو غلمي (53 عاماً) من نابلس، والمحكوم بالسّجن المؤبد وخمس سنوات، تعرض على مدار سنوات اع.تقاله للحرمان من الزيارة، واستمر ذلك حتى عام 2019، علماً أنه تعرض للاع.تقال عدة مرات قبل اعتقاله عام 2006.
والأس.ير حمدي قرعان من رام الله، المحكوم بالسّجن المؤبد، وباسل أسمر،ومجدي الريماوي من رام الله، وياسر أبو تركي من الخليل، والأس.ير عمرو هميّل من أريحا.
يشار إلى أنه كان مع رفاق “السعادات” اللواء فؤاد الشوبكي الذي أفرج عنه يوم الثالث عشر من أذار عام 2023، بعد أن أمضى (17) عاماً، و”السعادات” لديه أربع أولاد وأربع أحفاد.