للتقارب والتضامن.. وزير الخارجية المصري يزور دمشق
أعلن المتحدث باسم الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، الأحد، أن “وزير الخارجية المصري سامح شكري سيزور سوريا صباح الإثنين”، وذلك عبر صفحة وزارة الخارجية الرسمية على “فيسبوك”.
وجاء في بيان الخارجية المصرية أن :”سامح شكري وزير الخارجية سيتوجه صباح الإثنين 27 شباط الجاري إلى كل من سوريا وتركيا، في زيارة تستهدف نقل رسالة تضامن من مصر مع الدولتين وشعبيهما الشقيقين عقب كارثة زلزال يوم 6 شباط الجاري، والذي خلف خسائر فادحة بكلتا البلدين”.
وتابع البيان: “هذا، ومن المنتظر أن يؤكد وزير الخارجية في لقاءاته بكل من سوريا وتركيا على استعداد مصر الدائم لتقديم يد العون والمساعدة للمتضررين في المناطق المنكوبة بالبلدين، وأن مصر حكومةً وشعباً، لا يمكن أن تتأخر يوماً عن مؤازرة أشقائها”.
وكان رئيس مجلس النواب المصري، المستشار الدكتور حنفي، وصل سوريا يوم الأحد، ضمن وفد لرؤساء البرلمانات العربية في في زيارة تهدف إلى الدعم والتضامن مع سوريا في مواجهة تداعيات كارثة الزلزال المدمر.
ويشار إلى أن وعدد من الوفود المشاركة في مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي الـ34 وصلوا سوريا على متن الطائرة القادمة من العاصمة العراقية بغداد.
وكان مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي قرر في بيانه الختامي تشكيل وفد من رؤساء البرلمانات العربية لزيارة دمشق للتضامن مع الشعب السوري والوقوف إلى جانبه.
والتقى الرئيس بشار الأسد في اجتماعين متتالين، رؤساء البرلمانات وأعضاء الوفود البرلمانية العربية التي وصلت إلى سوريا، مؤكداً أن “زيارة الوفد إلى سوريا اليوم تعني الكثير بالنسبة للشعب السوري، لأنها تعطي مؤشراً على وقوف أشقائه العرب إلى جانبه في الظروف الصعبة التي يتعرض لها بفعل الحرب الإرهابية وتداعيات الزلزال”.
الجدير بالذكر أن زيارة وزير الخارجية المصري إلى سوريا تعد هي الأولى من نوعها لمسؤول مصري رفيع المستوى، منذ اندلاع الأزمة عام 2011.