أهالي في التضامن بدمشق يشتكون مشكلة خزان الكهرباء لديهم المستمرة منذ 4 سنوات
اشتكى عدد من أهالي حي التضامن بدمشق عبر تلفزيون الخبر، مشكلة خزان الكهرباء في الحي والمستمرة منذ 4 سنوات دون أي حلول، مع إهمال الشكاوى من قبل المعنيين.
وقال أحد المشتكين لتلفزيون الخبر “نحن سكان الحارة المحاذية لجامع سلمان الفارسي دخلة روضة زهر الحنون، تم قبل 4 سنوات تركيب خزان كهرباء صغير مستعمل لتخديم الحارة، والمنطقة الممتدة إلى مدرسة الكرامة وحارات الطلاقيات باستطاعة 1600kva”.
وأضاف”جرى سحب عدة خطوط من الخزان بشكل غير نظامي وبعلم الطوارئ لتغذية حارات أُخرى خارج نطاق تغطية الخزان ما جعل الأحمال عليه زائدة، وبالتالي تفصل القواطع كلما جاءت الكهرباء، ويقوم الأهالي برفعها عدة مرات يومياً أو إصلاحها في حال احتراقها نتيجة تأخر الطوارئ بالصيانة”.
وختم المشتكي “المخيف بالموضوع هو كثرة الأكبال الممتدة من الخزان للأحياء والمنازل، فكل مترين هناك وصلة، وأهالي الحارة أصبحوا يخافون من كثرة احتراقها و(ترقيعها)، وتواصلنا مع المعنيين بالكهرباء دون أي فائدة سوى الوعود بتركيب خزان ثاني لتغطية جميع الحارات وتخفيف الحمولة الناتجة عن التعديات من الحارات الأُخرى على الخزان الحالي”.
وحاول تلفزيون الخبر التواصل مع مدير كهرباء دمشق لؤي ملحم، لإيصال شكوى المواطنين والتعاون لحلها، لكن لم يكن هناك أي استجابة رغم معرفة “الملحم” لمضمون الشكوى والجهة صاحبة الاتصال.
و”يعافر” المواطن السوري اليوم كل ويلات الحياة دفعةً واحدة من حرب إلى كوارث طبيعية فانهيار اقتصادي وعقوبات خارجية، يضاف إلى ذلك كله عدم ارتقاء المعنيين في جميع القطاعات لمستوى الآلم الذي يشعر به في أدق تفاصيل حياته.
يذكر أن قطاع الكهرباء يعاني منذ سنوات أزمات شديدة تصل أحياناً للتعتيم الكامل لاسيما في المناطق الريفية بعموم المحافظات، ويعود ذلك لسببين الأول خارجي يتعلق بالعقوبات الغربية على الشعب السوري.
والثاني داخلي متصل بتردي الشبكة وتضررها نتيجة الحرب ونقص المحروقات من جهة، وعدم وجود أي خطة حكومية ناجعة لحل الأزمات المتعاقبة من جهة أُخرى، عدا عن غياب العدالة في التوزيع الكهربائي بين الأحياء “5 نجوم” وما تبقى من أحياء في أي محافظة كانت.
جعفر مشهدية – تلفزيون الخبر