بحضور رسمي.. المغرب يحيي ذكرى “الهولوكوست” لأول مرة منذ تطبيع العلاقات
أحيا المغرب لأول مرة منذ تطبيع العلاقات مع الاحتلال وبشكل رسمي مراسيم تخليد ذكرى “المحرقة اليهودية” أو ما يُعرف ب”الهولوكوست”.
ونشر حساب مكتب الاتصال الصهيوني المغربي عبر “تويتر” مشاهد من الاحتفالية التي أُقيمت في كنيس “بيت أيل” بالدار البيضاء، وحضره القائم بالأعمال الصهيوني بالمغرب وعدد من كبار المسؤوليين والدبلوماسيين المغاربة.
وعلّق حساب المكتب “قمنا بتخليد اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا الهولوكست في كنيس بيت إيل بالدار البيضاء وذلك بحضور 300 ضيف، من بينهم 100 طالب مغربي وعدد من الدبلوماسيين وكبار المسؤولين المغاربة والأجانب، كانت فرصة أيضاً للإشادة بحماية الملك محمد الخامس رحمه الله لليهود في الاوقات الصعبة”.
وتابع الحساب “نستذكر جهود الملك الراحل الحسن الثاني الذي أنقذ عدداً كبيراً من اليهود من هذه المحرقة والذي كانت صورته حاضرة في الكنيس كنوع من العرفان لما قام به خلال فترة الحرب العالمية الثانية”.
وفي نهاية كانون الأول 2022 وجه رئيس الكيان “هرتسوغ” رسالة شكر لملك المغرب محمد السادس على توفير بلاده “ملاذا آمنا” لليهود بالتزامن مع “الهولوكوست”.
وانضم المغرب في كانون الأول 2020 إلى ما يُعرف ب”الاتفاق الابراهيمي” الذي نص على تطبيع العلاقات مع الكيان، ليكون رابع دولة تسير في ركب التطبيع من أصل 6 وهي مصر والأردن والإمارات والبحرين والسودان
يشار إلى أن “الهولوكوست” أو “المحرقة اليهودية” مصطلح تم استخدامه منتصف الأربعينات من القرن الماضي لوصف عمليات التعذيب التي كان يرتكبها النازيون في ألمانيا ضد اليهود، حيث كانوا يُحرقوهم في أفران كبيرة ضمن معسكرات اعتقال جماعي.
وتم استغلال قضية “المحرقة” وتضخيم حجمها وتعداد ضحاياه من قبل قيادات الاحتلال للترويج للمظلومية الصهيونية والضغط على أوروبا من جهة وللتشويش على ما ترتكبه عصابات الاحتلال من إجرام بحق الشعب الفلسطيني منذ 1948 حتى اليوم من جهة أخرى.
تلفزيون الخبر