دراسة حديثة تؤكد العمل من البيت يؤثر سلباً على النساء
أكدت دراسة حديثة، أن أداء العمل من المنزل أثر سلباً على النساء أكثر من الرجال، حيث إضافةً إلى العمل العادي من البيت تقوم النساء بالأعمال المنزلية كرعاية الأطفال والطبخ، وفقاً ل”DW”.
وكشفت نتائج دراستين، الأولى أجريت في الصين خلال جائحة كورونا شملت 172 من المتزوجين، والأخرى شملت 60 مشاركاً في كوريا الجنوبية، أن الرجال والنساء المتزوجين قاموا بالمزيد من المهام المتعلقة بالأسرة عندما كانوا يعملون بمفردهم في البيت بدل المكتب.
وقامت النساء بإنجاز عدد أكبر بكثير من المهام المتعلقة بالأسرة عندما عملن مع أزواجهن في نفس الوقت معاً من المنزل، فلم تتناقص المسؤوليات الأسرية للنساء لمجرد أن شريكهن كان أيضاً في المنزل.
وبالنسبة للنساء كانت الأولوية للأنشطة المتعلقة بالأسرة مقارنةً بالواجبات المهنية، أما فيما يخص الرجال فكان العكس هو الصحيح، وفق الموقع الألماني “إيلتيرن”.
وعبرت النساء المشاركات في الدراستين عن شعورهن بالذنب، لأنه بسبب عدم قدرتهن على قضاء المزيد من الوقت مع أسرهن، لما كنّ يعملن من البيت بدل الذهاب إلى مقر العمل، وتؤكد دراسة أخرى ميل النساء إلى الشعور بالذنب بسبب “عدم تحقيق العدالة” لأسرهن.
يشار إلى أنه في ظل الظروف الحالية تعمل الأم العاملة السورية في أكثر من وظيفة بالإضافة إلى أعمال المنزل لتغطية النفقات المرتفعة بمساعدة الزوج.