ما لا تعرفه عن رواندا الوجهة الجديدة للسوريين
بدأ مئات من السوريين الهجرة إلى رواندا شرق إفريقيا مؤخراً بعدما أُغلقت أمامهم معظم بوابات اللجوء والعمل حيث وصل الثلاثاء 11 شاباً من أبناء دير الزور إلى الدولة الإفريقية.
واعتبرت رواندا الدولة الإفريقية الأكثر كثافة سكانية ب12 مليون نسمة يعيشون في 26 ألف كم2 وتحدها أوغندا وتنزانيا وبوروندي وجمهورية الكونغو الديمقراطية وعاصمتها كيغالي وعملتها فرنك رواندي واللغة الرسمية فيها المحلية “كينيارواندا” ثم السواحلية فالإنكليزية والفرنسية.
واشتهرت رواندا بأنها “بلد ألف تل” نظراً لطبيعتها الجبلية وتحتل المرتبة 47 عالمياً من حيث حرية الاقتصاد الذي يعتمد على السياحة وزراعة الموز والبن والشاي بالإضافة لصناعة التعدين كحجر القصدير والكولتان المستخدم بصناعة الموبايلات.
وخضعت رواندا للاستعمار الألماني ثم البلجيكي وقام كليهما بدعم الانقسامات الدخلية في البلاد بين قبيلتي “الهوتو” و”التوتسي” حيث تبدلت الزعامة بين القبيلتين منذ 1884 حتى استقرت في 1962 لصالح “الهوتو”.
واندلعت في 1990 حرباً أهلية قادتها الجبهة الوطنية الرواندية برئاسة “التوتسي” ضد “الهوتو” واستمرت 4 سنوات راح ضحيتها ما يقارب المليون رواندي وصُنفت كواحدة من أبشع الحروب الأهلية لما وقع فيها من تقتيل وتنكيل وبالسلاح الأبيض وسط صمت عالمي وأممي طيلة الحرب.
وحكم الدولة نظام رئاسي موحد مع برلمان من مجلسين تتزعمه “الجبهة الوطنية الرواندية” منذ عام 1994 ويتولى سدة الحكم حالياً الرئيس بول كاغامه ورواندا عضو في الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة ودول “كومنولث” و”الكوميسا” و”الفرانكوفون” ومجموعة شرق إفريقيا.
تلفزيون الخبر