العناوين الرئيسيةفي الغربة

موقع يوناني يروي قصة سوري تعرّض للخطف من قبل عصابات التهريب

يروي موقع karfitsa اليوناني، قصة رجل سوري يبلغ من العمر 40 عاماً “لم يذكر اسمه” سافر إلى مدينة سالونيك اليونانية لمقابلة أحد معارفه الذي يعمل في مطعم ولكن أثناء نزهة في وسط المدينة التقى بأشخاص يتحدثون اللغة العربية وهناك اقترحوا عليه أن يقوم بزيارتهم في منزلهم.

 

وأضاف الموقع أنه تم خط.ف الرجل بحجة الاشتباه في علاقته بالشرطة حيث قاموا بتعذ.يبه وضربه، كما اتصلوا بشقيقته في إسطنبول مطالبين بـ 2000 يورو للإفراج عنه ولكنهم فشلوا في تحصيل المبلغ فأطلقوا سراحه.

 

وعن الظروف التي عاشها السوري المخت.طف قال: “حبسوني في غرفة وربطوا يدي وقدمي بشريط لاصق وربطة عنق، لقد تعرضتُ للّكم والركل في الرأس والوجه والجسم، وأخذوا هاتفي المحمول و 650 يورو كانت معي”، وفقاً للموقع.

 

وتابع الضحية: “قالوا لي إنني أرسل رسالة إلى الشرطة، بعد ذلك بقليل، وفي نفس اليوم ضربوني مرة أخرى وعذبو.ني بمكواة ملتهبة وسكين، كما صوبوا مسد.ساً إلى رأسي لطلب المال من أختي”.

 

وأوضح الرجل الضحية أنه في الشقة التي احتُجز فيها كرهينة، رأى مهاجرين وصلوا للتو ودفع كل منهم 2000 يورو مقابل رحلته من نهر إيفروس، وتوقع أن يطلب منهم أموالاً إضافية.

 

ويتعرض عشرات المهاجرين واللاجئين للخط.ف في اليونان من قبل العصابات من أجل الحصول على مئات آلاف اليوروهات، وفق ما ذكر الموقع.

 

ويشير الموقع إلى أن المهاجرين الذين يصلون إلى مدينة سالونيك اليونانية عادة ما يؤخذون كرهائن ويوضعون في شقق بقرية ثيسالونيكي لأشخاص مرتبطين بعصابات التهريب.

 

وسبق أن تعرض شاب أفغاني للتعذيب بنفس الطريقة وكان الهدف إجبار أقاربه على إرسال الأموال من أجل إطلاق سراحه.

 

وازدادت في الآونة الأخيرة عمليات الخط.ف والابتزاز لعصابات تنتشر عبر الحدود التركية وحتى البلقان وبلغاريا وصولاً إلى سالونيك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى