مشفى التوليد في دمشق تنفي وقف العمليات الباردة جرّاء نقص المحروقات
نشرت رئاسة مجلس الوزراء عبر “فيسبوك” أن “إدارة مشفى التوليد وأمراض النساء الجامعي في دمشق نفت اتخاذ قرار بوقف العمليات الباردة”.
وأشارت رئاسة الوزراء إلى أن “عمليات الولادة الطبيعية أو القيصرية تسير بشكل طبيعي، مع وجود الكادر المناوب في أيام العطل لتقديم جميع الخدمات العلاجية والإسعافية للمرضى”.
وأوضحت إدارة المشفى أنه “يجري وسطياً من 25 إلى 30 عملية ولادة طبيعية وقيصرية بشكل يومي، إضافة إلى استقبال عدد من الحالات الواردة من بعض المشافي”.
ولفتت الإدارة إلى أن “المشفى تحتوي على كمية جيدة من المحروقات، ويتم العمل والتنسيق مع الجهات المعنية لتزويدها بالكميات التي تحتاجها لمنع حدوث أي توقف في أعمال المشفى”.
وجاء ذلك رداً من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي
على ما تداولته بعض الصفحات عن وقف العمليات الباردة في مشفى التوليد وأمراض النساء الجامعي بدمشق بسبب نقص المحروقات.
يشار إلى أن بعض الصفحات تداولت معلومات على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤخراً، حول عدم إمكانية تأمين المحروقات للمشافي في سوريا، واصفين هذه الأزمة بالأولى التي تطال القطاع الصحي خلال الأزمة السورية.
يذكر أن سوريا عانت، مؤخراً من شح مادة المازوت والبنزين بسبب العقوبات الأمريكية وقانون قيصر وصعوبة تأمين المادة للمواطنين، الأمر الذي أدى إلى أزمة يستطيع أن يتلمس تداعياتها كل شخص على هذه البقعة الجغرافية.
