الاتصالات: تراجع الخدمات ليس مسؤوليتنا فقط ولا علاقة لقطع الكهرباء بسرعة الإنترنت
صرّح مدير الإدارة الفنية بالشركة السورية للاتصالات “مصعب الحاج علي” لبرنامج المختار الذي يبث عبر إذاعة “المدينة اف ام” وتلفزيون الخبر أنّ سوء الخدمات لا يخص فقط الشركة السورية للاتصالات، بل يرتبط بعدة جهات وقطاعات مثل الكهرباء والمحروقات”.
وأضاف “الحاج علي” أنّ المراكز الرئيسية لا تخرج عن الخدمة إلّا في حالات نادرة، لأن لها الأولوية بتأمين الخدمات والمحروقات”.
وتابع” الحاج علي”: “المراكز الريفية تخرج عن الخدمة أحياناً بسبب نقص مادة المازوت، والبطاريات الاحتياطية مصممة للعمل بحال عطل طارئ وليس لساعات طويلة”.
وأكمل”الحاج علي” أن” خدمة الاتصالات تأثرت كباقي القطاعات الأخرى بقطع الكهرباء، إلّا أنّ سرعة الإنترنت لا علاقة لها بالكهرباء”.
وبيّن “الحاج علي” أن” هناك خصائص وشروط لسرعة الخط أهمها القرب من مركز الخدمة”.
وأردف” الحاج علي” أنّ باقة 1 و2 ميغا هي الفئات الأكثر طلباً من قبل المواطنيـن بحكم تكلفتها المقبولة”.
وأفاد “الحاج علي” أنّ ٥٤٠ الف بوابة سيدخلون موضع التنفيذ عام ٢٠٢٣ على مراحل متتالية.
وأضاف “الحاج علي” أنّ “هناك إقبال على خدمة الفايبر، بما يقدر 3 آلاف مشترك، ويوجد طلب على السرعات العالية بحدود 8 و 16 لكنها قليلة”.
وأشار “الحاج علي” إلى أنّ “سرقة الأكبال النحاسية هي إحدى الأسباب التي تعرقل مسار الخدمة المقدّمة، سيّما أنها مستوردة وليس من السهل تأمينها”.
وحول أسعار الخدمات أوضح “الحاج علي” أنّ هذا الأمر تصدره الهئية الناظمة للاتصالات بعد دراسة النفقات والإيرادات”.
يذكر أنّه تم إعلان الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد عن رفع أجور الانترنت والاتصالات بمتوسط زيادة 50% في شهر حزيران الفائت من عام ٢٠٢٢ بطلب من شركتي mtn وسيريتيل.