تحالف المنتفعين وأصحاب القرار.. رئيس مجلس إدارة نادي الحرية المقال يتحدث عن مؤامرة تطال النادي
تحدث رئيس مجلس إدارة نادي الحرية الذي صدر قرار بحله مؤخراَ الكابتن نزار وته عن كواليس وأسباب القرارالخل، مؤكداً أن المنتفعين وبعض أصحاب القرار تأمروا لحل المجلس بعد إيفاء 80% من ديون النادي.
وقال الكابتن “وته” خلال لقاء لتلفزيون الخبر أنه “في 29/9/2021 تسلمنا مجلس إدارة النادي بشكل رسمي وكان غارق بالديون وعليه أكثر من 500 مليون ليرة تراكم من الإدارة السابقة وكان الموسم منطلق ولا يوجد أي ليرة بصندوق النادي وتابعنا الموسم عبر التبرعات والعلاقات”.
وتابع الحكم الدولي أنه “وصلت ديون نادي الحرية مع بداية إدارتنا إلى 680 مليون تتضمن الديون السابقة والمصاريف الإدارية والفنية”
وأكد “وته” أنه ” اليوم بعد حل الإدارة التي ترأستها لا يوجد أي لاعب أو إداري بجميع الألعاب لديهم أموال على النادي عدا 40 مليون ديون النادي لبعض اللاعبين وهذا ما يعني إغلاقنا ل80% من حجم الديون خلال عام”.
وعن التطورات الرياضية التي عاشها النادي في عهد إدارته أوضح “وته” أنه “على صعيد كرة القدم للرجال كنا قاب قوسين من التأهل للدوري الممتاز قبل خسارتنا المباراة الفاصلة مع المجد وفي فئة الشباب لطالما كان ترتيبنا 11 وأصبحنا أبطال مرحلة الإياب مع كادر تدريبي جديد وبفئة الناشئين كنا أصحاب المركز الثاني ببطولة سوريا”.
وأكمل “وته” أنه “بفريق كرة السلة تعاقدنا مع لاعبين وكان ترتيبنا المعتاد هو العاشر وفي عهدنا وصلنا للمركز التاسع وبفئة السيدات كنا بدوري الدرجة الثانية وصعدنا للدرجة الأولى وشاركنا ببطولات تنشيطية أقيمت في حلب ففي فئة للشباب تحت 16 حصلنا على المركز الثالث بحلب وأخذنا بطولة تحت 16 وتحت 14 للسيدات في حلب”.
وفي الشق الإستثماري قال “وته” أن “منشآتنا في حلب مغلقة منذ 11 سنة حيث أقمنا مزاد عليها وعهدناها ب54 مليون ولدينا ملعب الوسيم وأجاره كان 4 مليون رفعناه لل97 مليون”.
وأضاف “وته” أن “كان هناك عقد لسيريتل مع النادي ب63 مليون بالسنة وارتفع في عهدنا ل150 مليون والغاية إقامة جيم ومقر إدارة جديد للنادي ولدينا استثمارات أُخرى نعمل عليها”
وعن الهموم والمكائد التي تواجه النادي نوه “وته” إلى أن “نحن أول إدارة بأخر 10 سنوات نبقى في مناصبنا لأكثر من عام فلطالما كانت الإدارات تتغير خصوصاً قبل بداية الدوري أو مع انطلاقته وهنا يجب وضع أكثر من إشارة استفهام عن سبب هذا التخبط الإداري السابق والسماح بحل المجالس مع الحرية تحديداً وقبل بداية الموسم أو بعد بدايته وهو ما يدمر النادي الذي غذا المنتخبات الوطنية بالنجوم”.
وأردف “وته” أن “قبل صدور قرار حل المجلس لم يخبرونا بأي سلبية ارتكبناها وكان فرع اتحاد الرياضي بحلب يقول أن أحسن إدارة بحلب هي إدارتنا لكن لأننا أغلقنا الحنفية عن الفاسدين والمستفيدين بالنادي تم العمل ضدنا لحل إدارتنا وهؤلاء بالتعاون مع أصحاب القرار ساهموا بما جرى”.
وأشار “وته” أن “زرنا رئيس الاتحاد الرياضي فراس معلا مع اللاعب الدولي السابق مروان مدراتي وتحدثنا حول إشاعات حل إدارة النادي وما تعكسه من سلبيات وبحثنا الحل وتقدمنا باستقالتنا في حال وجود اشكال حولنا لكن معلا رفض الاستقالة ودعمنا وأخبرنا أن ما يثار اشاعات ولن نسمح بحل الادارة لكن ما جرى عكس ذلك كلياً الأمر الذي هدر جهدنا على الأرض وسيعيد النادي للتخبط والمهاترات”.
يذكر أن المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام أصدر في 23 تشرين الأول 2022 قراراً بحل إدارة نادي الحرية (العربي سابقاً) وتشكيل لجنة تسيير أمور للنادي.
جعفر مشهدية-تلفزيون الخبر