روسيا تنتقد المماطلة في التحقيق باستخدام أسلحة كيميائية في حلب
انتقدت وزارة الدفاع الروسية مماطلة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في سوريا في التحقيق باستخدام التنظيمات الإرهابية السلاح الكيميائي في حلب.
وأعربت الوزارة على لسان متحدثها الرسمي اللواء إيغور كوناشينكوف عن “استغرابها من أسلوب عمل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حيث لا تزال تدرس على مدار أشهر طويلة المعلومات عن استخدام الإرهابيين لسلاح كيميائي في حلب عام 2016”.
وقال الجنرال كوناشينكوف، حسبما نقلت “سانا”، أن “دراسة المنظمة الدولية لعينات التربة من حلب التي تحمل آثار استخدام الإرهابيين السلاح الكيميائي طال أمدها إلى درجة تتخطى حدود ما هو لائق”، مشيرا إلى أن “المنظمة تصدق في الوقت ذاته الأنباء الواردة في شبكات التواصل الاجتماعي حول استخدام الجيش السوري لهذا السلاح”.
وتساءل كوناشينكوف “لماذا لم تدرس منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بالقدر نفسه من الدقة إفادات مختلف النشطاء من شبكات التواصل الاجتماعي الذين اتهموا القوات السورية من دون أي أساس من الصحة وصدقت المنظمة كل هذه الأدلة المزعومة”، مضيفا “ألم يحن الوقت لتعيد منظمة حظر الأسلحة الكيميائية النظر في أساليب عملها هذه”.
وكتنت استهدفت التنظيمات المتشددة في الـ13 من تشرين الثاني الماضي منطقة النيرب ومحيطها بقذائف هاون تحتوي مادة الكلور ما أدى إلى وقوع عشرات الإصابات في صفوف المدنيين والعسكريين.
وكان سبق للتنظيمات المتشددة أن أطلقت قذائف تحوي غازات سامة على الأحياء السكنية فى حلب أكثر من مرة حيث استهدفت حيى الحمدانية وضاحية الأسد بالغازات ما أدى إلى إصابة 48 شخصا بحالات اختناق، كما أقدمت على إطلاق غازات سامة على اتجاه منيان غرب مدينة حلب ما أسفر عن اصابة 8 أشخاص بحالات اختناق.
جدير بالذكر أن وحدة من الجيش العربي السوري كانت عثرت في الـ 11 من كانون الثاني الماضي خلال تمشيطها الأحياء الشرقية في مدينة حلب على مواد كيميائية سعودية المصدر في مخزن للتنظيمات المتشددة.