الزراعة تؤكد عدم تسجيل أي حالة نفوق للدواجن جراء ارتفاع درجات الحرارة
أكد مدير الصحة الحيوانية في وزارة الزراعة حسين السليمان عبر تلفزيون الخبر “عدم وجود أي حالة نفوق في الدواجن حتى الآن جراء ارتفاع درجات الحرارة في البلاد”، مشيرا إلى أن “لها تأثير كبير على صحة الطيور وإنتاجيتها، وتحديداً على الأعمار أكثر من 3 أسابيع”.
ولفت “السليمان” إلى مجموعة من الإجراءات التي تسهم في حماية الدواجن ومنها أهمية “تأمين موارد الطاقة فهي ضرورية للتربية مع تطبيق إجراءات التخفيف لحماية الطيور، علماً أن ارتفاع درجات الحرارة طبيعي بفصل الصيف”.
وأردف “السليمان”: “ضرورة استخدام مضادات الإجهاد الحراري، أي خافضات الحرارة والفيتامين سي في ماء الشرب مع تأجيل استخدام كل العوامل التي تؤدي للإجهاد كالعلاجات بالمضادات الحيوية واللقاحات”.
ونوّه “السليمان” إلى عدم “تقديم الأعلاف في فترة الظهيرة من 10 صباحاً وحتى 5 مساء وتوفير المياه النظيفة والمبردة بشكل دائم وزيادة عدد المشارب بالحظيرة، إضافة إلى التهوية الجيدة باستخدام المراوح وأجهزة الترطيب داخل الحظيرة وفتح النوافذ”.
وأكد “السليمان”: “ضرورة تكليس الأسطح الخارجية باللون الأبيض وكذلك الجدران المواجهة للشمس، مع رش الماء واستخدام أكياس الخيش المبللة بالماء لأسطح وجدران الحظيرة من الخارج”.
وأكمل “السليمان “: “الصيانة المستمرة لمراوح التهوية وأجهزة الترطيب والتصميم الجيد والمدروس فنياً واتباع شروط التربية الجيدة من حيث الأعداد والمساحة لها دور كبير في الحماية وزيادة الإنتاج ونجاح التربية”.
ونشرت وزارة الزراعة على صفحتها الرسمية عبر “فيسبوك” “مجموعة من التحذيرات والإرشادات لحماية الدواجن من النفوق بسبب ارتفاع درجات الحرارة التي تضرب البلاد”.
وأكدت الوزارة أن “الحرارة المرتفعة تؤدي إلى خسائر كبيرة لمنتجي الدواجن بسبب زيادة عدد النفوق وتراجع في كفاءة الإنتاج، وخسائر في إنتاج البيض ويقلّل من جودة قشرة البيضة وحجم البيضة وقدرتها على الفقس”.
ونصحت الوزارة “مربي الدواجن من متابعة الوضع الصحي والإنتاجي للقطعان بشكل يومي، والتأكد من جاهزية المولدات الأساسية والاحتياطية ومعدات الإطفاء وصهاريج المياه بالمنشأة بشكل دائم”.
ونوّهت الوزارة إلى “ضرورة تحضير علف خاص أعلى نسبياً بالبروتين والأحماض الأمينية والفيتامينات والمعادن لتعويض انخفاض الاستهلاك العلفي، إضافة إلى تطبيق برنامج إضاءة منتصف الليل للدواجن”.
وأشار العديد من مربي الدواجن إلى أن ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج، من مواد علفية وأدوية ولقاحات وأجور النقل والأيدي العاملة مع صعوبة تأمين المحروقات والكهرباء، وضعهم أمام خيارين إما بيع منتجاتهم بأقل من التكلفة أو التوقف عن العمل والخروج من السوق.
يذكر أن تدهور أحوال المواطن المعيشية نتيجة الأزمة الاقتصادية، شلّت قدرته الشرائية للكثير من المواد الأساسية وعلى رأسها الفروج، ما انعكس سلباً على مربي الدواجن وألحق بهم خسائر كبيرة.
كلير عكاوي – تلفزيون الخبر