وزارة الأوقاف توضّح ما تم تداوله حول ممارسة طقوس “غريبة” في الجامع الأموي بدمشق
تداولت العديد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً من الجامع الأموي في دمشق، لمجموعة من الأشخاص يرتدون ثياباً غير مألوفة، مع ممارسة طقوس “غريبة” نسبة للسياق الاجتماعي، في حين وصفها البعض بممارسة رياضة “اليوغا”.
وأكدت وزارة الأوقاف خلال بيان رسمي نشرته على صفحتها الرسمية على “فيسبوك”، أن “المجموعة التي صوّرت داخل الجامع الأموي دخلت ضمن وفود الزائرين والسياح الذين يزورون الجامع بالآلاف”.
وأشارت الوزارة إلى أن “المجموعة صوّرت دون علم إدارة الجامع أو التنسيق معها، وعند انتباه الإدارة منعتهم من التصوير أو ممارسة الطقوس الغريبة بعد أن أخذوا بعض الصور ومقاطع الفيديو”.
وأكدت وزارة الأوقاف “حرصها على حرمة الجامع الأموي وكافة المواقع الدينية والمقدسات في البلاد وعدم العبث بها أو الإساءة لها”.
وأشارت الوزارة إلى أنها “وجّهت إدارة الجامع الأموي لمنع تكرار مثل هذه الظاهرة وتنبيه كافة الزائرين إلى ضرورة الالتزام بالقواعد و الآداب”.
ويظهر في الصور المتداولة مجموعة من النساء والرجال يمارسون طقوساً “غريبة” خلال تجمعهم داخل الجامع الأموي، مما أثار استغراب بعض رواد مواقع التواصل.
وأشارت العديد من الصفحات إلى “أن الطقوس المنفذة في الجامع الأموي تمّت بتنظيم شخص أطلق على نفسه اسم “دادا أتمان” وهو من السويداء – سوريا، حيث عاش في الهند وجاء لنشر تعاليم رياضة اليوغا”.
وأوضحت بعض الصفحات أن “فعالية (أتمان) في الجامع الأموي أُقيمت في الخامس والعشرين من تموز الماضي، ناهيك عن تنظيمه العديد من الفعاليات في سوريا خلال العامين الماضيين، ولكن منهم من اتهمه بنشر ديانة روحية جديدة، ومنهم من دافع عن تعاليمه التي تتطرّق فقط إلى رياضة اليوغا والرقصات الغنائية”.
جدير بالذكر أن “اليوغا” هي رياضة للجسم والعقل، تمتدّ لأصول تاريخيّة قديمة في الفلسفة الهندية، وتتعدّد أنماط “اليوغا” التي تجمع بين تقنيات التنفّس، والاسترخاء، والتأمّل، والحركات الجسدية.
تلفزيون الخبر