مومياء مصرية حامل تثير ذهول العلماء عن تاريخ الأمراض
أشارت دراسة جديدة إلى أن “المومياء المصرية الحامل” في مجموعة المتحف الوطني في العاصمة البولندية وارسو، كانت مصابة بنوع نادر من مرض السرطان، وهو أمر أذهل علماء الآثار، وفقاً لصحيفة “ديلي ميل”.
وتم اكتشاف أن المومياء كانت أنثى، في حين كان يعتقد في البداية أنها جثة الكاهن حور جيهوتي.
وأظهر بحث جديد أجراه فريق من العلماء البولنديين أن المرأة في الضمادات، حامل، كانت مصابة بنوع نادر من مرض السرطان.
وأجرى الباحثون مسحاً لجمجمة الجثة القديمة عندما اكتشفوا علامات غير عادية في العظام، على غرار تلك الموجودة في المرضى الذين يعانون من سرطان البلعوم، وخلص العلماء إلى أن المومياء على الأرجح ماتت من نفس المرض.
وتظهر الصور الصادرة عن مؤسسة “مشروع وارسو للمومياءات” في بولندا، الجمجمة مصابة بآفات يرجح أنها ناتجة عن ورم وعيوب في أجزاء من العظام لا تتشكل عادة أثناء إجراءات التحنيط.
يذكر أن فحص أثري لمومياء مصرية قديمة في مجموعة المتحف الوطني في العاصمة البولندية وارسو، كشف عن أول حالة معروفة لمومياء حامل، في نيسان 2021.
تلفزيون الخبر