7 طرق لإسعاد الأطفال يوم العيد
لا تغيب عن ذاكرتنا فترة الاستعداد للعيد عندما كنا صغاراً لنعيش الأجواء المليئة بالبهجة والفرح مع ارتداء الملابس الجديدة، والحصول على العيدية وتناول الحلويات اللذيذة، فيما كانت العائلات تسعى لإسعاد أطفالها في يوم العيد.
ونشرت بعض المواقع العربية المتخصّصة بعض الطرق التي تساعد على إدخال الفرح لقلوب الأطفال منها دعوتهم للتحدث مسبقاً حول كيفية قضاء الأوقات الرائعة في العيد، وتحديد أماكن التنزه، وزيارات الأقارب والأصحاب.
ونشرت هذه المواقع أن فرحة العيد تبدأ في الاستعداد للعيد كشراء ملابس العيد، وكل ما يتعلق بمظهرهم الخارجي، ومن الجميل أن يتعود الأطفال الاستقلالية والاختيار بمفردهم.
ورغم الاختناق الاقتصادي لابد من الحفاظ على فكرة “العيدية” التي تعطي الأطفال مشاعراً مرتبطة بأهمية المناسبة التي قُدمَت لهم فيها هذه العيدية، فتعزز ارتباطهم بعيد الأضحى المبارك، الذي تلقّوا فيها العيدية.
واكدت هذه المواقع أهمية التحدث عن الحج والأضاحي والطقوس الدينية في تبسيط معانيها عبر القصص التي من شأنها تهذيب نفوسهم وغرس فيهم أخلاق المحبة والخير والعطاء.
ونشرت المواقع عن أهمية مشاركة الأطفال في اختيار زينة العيد، إضافة إلى توضيب هدايا رمزية بسيطة تعكس الاهتمام والمحبة من الأهل التي لها أثر كبير على مشاعرهم.
ولابد من الأخذ بعين الاعتبار تحضير الأصناف من الأطعمة الشهية والحلوى اللذيذة التي يفضلها الأطفال رغم بساطتها لو كانت عبارة عن مائدة متواضعة تثير انفعالهم وتفرحهم، بحسب تأكيدهم.
يذكر أن أهم طريقة لإسعاد الأطفال في العيد هي تجنيبهم هموم الحياة والمشاكل الاجتماعية والأسرية بين الطرفين والعمل على تشكيل أبهى صورة للعائلة السعيدة لكي تنعكس إيجاباً على نفسيتهم وطفولتهم التي من حقهم أن يعيشوها بسلام.
تلفزيون الخبر