التجارة الداخلية توقف مخصصات “الحالات الخاصة” من الخبز المدعوم
أوقفت وزارة التجارة الداخلية وحماية قرار بيع المخابز العامة كمية 3% لما أسمته “الحالات الخاصة” التي تشتري من خارج البطاقة الذكية خلال إرسالها كتاباً إلى المؤسسة السورية للمخابز، بحسب صحفتها على “فيسبوك”.
وشدّدت الوزارة على الالتزام الكامل بتخريج جميع ربطات الخبز التمويني المباعة عن طريق جهاز نقطة البيع تحت طائلة المحاسبة بالمرسوم التشريعي رقم /٨/ لعام ٢٠٢١ والقرارات النافذة ذات الصلة لكل مخالف .
وتداولت بعض صفحات “فيسبوك”، مؤخراً أن “بعض الأفران تستغل مخصصات (الحالات الخاصة) بطرق غير شرعية عبر الاتفاق مع البائعين الجوّالة وقدرها 5%”.
ونفى مدير المخابز في دمشق أحمد حمدان لتلفزيون الخبر في 16 حزيران الماضي وجود “5% من المخصصات للحالات الخاصة، مؤكداً أنها 3% فقط، والمستفيد منها مرضى المشافي ودور الأيتام ودور العبادة”.
وقال “حمدان”: “هناك دوريات لمراقبة أعمال الغش وضبط البائعين الجواليين الذين يتاجرون بالخبز، ولكن بالمقابل بالوقت الذي تكون فيه الكوات فارغة ولا يوجد ازدحام، يلجأ بعض المواطنين إلى الشراء من البائعين الجوّالة”.
وجاء تصريح “حمدان” بعد ورود شكوى عن واقع الخبز وكان جزء منها إمكانية حصول الباعة الجوّالة على الخبز بهذه البساطة، طالما المواطنون يحصلون على الخبز عبر البطاقة الذكيّة وأصحاب الأفران لهم مخصصات محدّدة.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، الأحد، عن عمل المخابز في يوم عطلتهم (الجمعة القادم) لمرة واحدة، على أن يتم تعطيلهم السبت بدلاً منه بمناسبة عيد الأضحى المبارك، علماً أن المواطن سيحصل، الجمعة، على نفس مخصصات الأسرة من مادة الخبز ليوم السبت.
وشهدت الأفران الكثير من الاختناقات ضمن جميع المحافظات السورية، فيما انتهى الحال ببعض الأشخاص بشرائهم الخبز السياحي أو الخبز غير المدعوم المتوفر بكثرة، بالرغم من أساليب كثيرة اعتمدتها الوزارة في بعض المحافظات ومنها التوطين.
يشار إلى أن الوزارة مراراً وتكراراً أكدت وجود دوريات بجانب الأفران لتنظيم المخالفات، إلا أن باعة الخبز الجوّالة متواجدين بشكل ملحوظ في سوريا، حيث بلغ سعر الربطتين لديهم 3500 ليرة سورية.
يذكر أن الوزارة استبعدت بعض الشرائح من الدعم، حيث باوتوا يحصلون على الخبز بسعر 1300 ليرة سورية.
تلفزيون الخبر