تأهيل لمواجهة الصدأ.. تقارير: برج “إيفل” بحالة سيئة
أشارت تقارير مسربة إلى مجلة “ماريان” الفرنسية أن برج “إيفل” في فرنسا بحالة سيئة ومليء بالصدأ، ويحتاج إلى إصلاح كامل.
وكان من المفترض أن يتم تجريد ثلث البرج ثم وضع طبقتين جديدتين، لكن تأخر العمل بسبب جائحة كورونا ووجود الرصاص في الطلاء القديم يعني أنه سيتم علاج خمسة في المئة فقط من الصدأ، بحسب المجلة.
ويعاد طلاء البرج حالياً بقيمة 60 مليون يورو بدلاً من إجراء الإصلاحات اللازمة، استعداداً لدورة الألعاب الأولمبية لعام 2024، بحسب ما نقلت صحيفة “الغارديان” عن المجلة.
ونقلت المجلة عن خبراء أن العمل ليس سوى عملية تجميل وترقيع، وتوقعوا أن تكون النتيجة النهائية “مؤسفة”، علماً أنها المرة العشرين التي يتم فيها إعادة طلاء النصب التذكاري.
ويستقبل البرج حوالي 6 ملايين زائر في العام، مما يجعله رابع أكثر المواقع الثقافية زيارة في فرنسا بعد “ديزني لاند” و”اللوفر” و”قصر فرساي”، وأدى إغلاقه عام 2020، بسبب جائحة كورونا إلى خسارة 52 مليون يورو، بحسب التقارير.
وأشار تقرير صادر عام 2014 إلى أن في البرج تشققات وصدأ، ووجد تقرير آخر عام 2016 حوالي 884 عطلاً، بما في ذلك 68 عطلاً قيل إنها تشكل خطراً على متانة الهيكل.
وتمتنع الشركة التي تشرف على البرج “سيت”، المملوكة بنسبة 99% من قبل مجلس المدينة، عن إغلاقه لفترة طويلة بسبب عائدات السياحة التي تفقدها.
يذكر أنه عند الانتهاء من تشييد برج إيفل الحديدي عام 1889، في باريس، كان من المتوقع أن يبقى منتصباً لمدة 20 عاماً فقط ثم يتم تفكيكه.
وتم بناء البرج الحديدي الذي يبلغ ارتفاعه 324 متراً، ويبلغ وزنه 7300 طن، من أجل المعرض الدولي لباريس، لعام 1889.
تلفزيون الخبر