بينها سوريا.. دول مضيفة للاجئين الفلسطينيين ترفض تقويض عمل “الأونروا”
رفضت دول عربية تستضيف اللاجئين الفلسطينيين، أي إجراءات أو محاولات تستهدف تقويض وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، من خلال قيام بعض المنظمات الدولية بمهام الوكالة نيابة عنها، أو التحول في وظيفتها”، وذلك في اجتماع عقد برئاسة لبنان في العاصمة بيروت.
وأكد المجتمعون بحسب “الوكالة الوطنية للإعلام” في لبنان على “ضرورة التزام الأونروا بالتنسيق المسبق مع ممثلي الدول المضيفة في أي خطوات ذات صلة بقضية اللاجئين”.
وأشاروا إلى “الدور الحيوي الذي تقوم به الأونروا في خدمة ما يزيد عن 5.8 ملايين لاجئ فلسطيني، وما تشكله من عامل استقرار في المنطقة”.
وذكرت الوكالة أنه شارك في الاجتماع الأردن وسوريا وفلسطين ومصر والجامعة العربية.
وبحسب وسائل الإعلام فإن الوكالة تعاني من نقص في التمويل وتطالب الدول المانحة بزيادة المساهمات والدعم، لتتمكن من تأمين الخدمات الأساسية للاجئين كالتعليم والصحة والغذاء.
وتعددت أسباب الأزمة المالية للـ”أونروا”، وترجع لعدم كفاية الأموال الممنوحة لها مقارنة بموازنتها السنوية، ونتيجة تأثر المانحين بالأزمات العالمية الأخرى.
وكان مفوض عام الوكالة فيليب لازاريني، أعلن في رسالة للفلسطينيين في 23 نيسان الماضي، أن “أحد الخيارات التي يجري استكشافها لمواجهة الأزمة المالية هو زيادة الشراكات داخل الأمم المتحدة، وأن يكون بالإمكان تقديم الخدمات نيابة عن الأونروا وتحت توجيهها”.
يذكر أن “الأونروا” تأسست بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، لمساعدة وحماية اللاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس: الأردن، سوريا، لبنان، الضفة الغربية وقطاع غزة، لحين التوصل إلى حل عادل للقضية الفلسطينية.
تلفزيون الخبر