دراسة تربط علاقة الطول بفرص الإصابة بمجموعة من الأمراض

ربطت دراسة طبية حديثة نشرت نتائجها في مجلة PLOS Genetics العلمية الأميركية، العلاقة بين طول البشر وخطر الإصابة بمجموعة متنوعة من الأمراض.

وربطت الدارسة بين الطول المتعارف عليه طبياً بالأعلى من المتوسط، وخطر الإصابة بأمراض متنوعة منها اضطراب ضربات القلب والرجفان الأذيني ودوالي الأوردة وارتفاع ضغط الدم والكوليسترول.

وتوصل عدد من الباحثين في كلية الطب بجامعة كولورادو الأميركية والذين أجروا الدراسة إلى أن طول القامة الزائد عن الحد يرفع فرص تلف الأعصاب لدى الإنسان والتهابات الجلد والعظام، وفقا لما نشرته وكالة “يونايتد برس إنترناشونال” للأنباء العالمية.

ويمكن أن تعزى بعض الأمراض إلى تأثيرات فيزيائية للقامة الطويلة لا إلى عوامل بيولوجية، بحسب ما أشار الباحثون.

فقد تؤثر المسافة التي يقطعها الدم والضغط المختلف في الدورة الدموية على الأفراد الأطول مقارنة بالأقصر، من حيث الارتباط بين الطول واضطرابات الدورة الدموية الوريدية المزمنة في الأطراف السفلية.

وتوصل الباحث الرئيسي في الدراسة الدكتور “سريدهاران راغافان” وفريقه بعد دراسة بيانات 250 ألف مشارك، إلى أن النمو والتمثيل الغذائي المرتبطين بالطول يؤثران على العديد من الجوانب الصحية.

وليس في متناولنا مسألة سيطرتنا على الجينات، لكن يستطيع طويلو القامة أن يغيروا من سلوكياتهم اليومية، بحيث يوفروا جرعة وقائية أمام هذه الأمراض المحتمل إصابتهم بها، بحسب الباحث “راغافان”.

يذكر أن خطر الإصابة بالجلطة الدموية كان أقل بـ69% بين النساء القصيرات مقارنة مع صاحبات القامة الفارعة، أما بين الرجال فينخفض خطر التعرض للإصابة بالمرض الدموي بـ65% بين قصيري القامة، بحسب دراسة منشورة في صحيفة “سيركيلايشن كارديو فيسكيلار جينيتيكس” عام 2017.

تلفزيون الخبر